منظمة مراسلون بلا حدود تعرب عن قلقها العميق
منظمة مراسلون بلا حدود تعرب عن قلقها العميق من خطورة البيئة التي يعمل فيها الإعلاميون الليبيون
15 أغسطس 2013
أعلنت منظمة”مراسلون بلا حدود”أن قلقا وصفته بالعميق يساورها إزاء ما قالت إنها”البيئة الأكثر خطورة وغير المستقرة التي يعمل فيها الإعلاميون الليبيون والتهديدات وغيرها من الانتهاكات التي تواجههم”حيث أكدت إدانتها لمقتل الإعلامي”عز الدين قوصاد”بالقول إنه”أول صحفي ليبي يتعرض للقتل منذ سقوط النظام الدكتاتوري السابق للقذافي”.
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته – تلقت المنارة نسخة منه – أنه على الرغم من اختلاف المهن التي كان يمارسها الراحل قوصاد إلا أنها”لا تستبعد إمكانية وضعه كصحفي كان سببا لمقتله”مطالبة السلطات الانتقالية بعدم”استبعاد الناحية المهنية وإجراء التحقيق في أقرب وقت ممكن لتوضيح الأسباب وكشف هوية ومرتكبي هذا العمل الإجرامي”.
وأعربت المنظمة عن اعتقادها في أن”هذه الجريمة المنكرة للغاية تمثل منحى خطيرا ومؤسفا في التحول الديمقراطي الصعب للحكومة الليبية الجديدة،وتكشف عن انهيار واضح في الوضع الأمني في هذه البلاد الذي ينبغي على الحكومة الانتقالية الليبية معالجته”.
أمر خطير
وقالت إنها تذكر أن الدولة في ليبيا”لا تمتلك إعلاما حرا ومستقلا وشفافا وتعدديا، ولا تستطيع القيام بدورها في مناخ أمني صعب”مؤكدة أن”عدم إشراك المعرضة في الدولة هو أمر خطير للغاية على حسن سير المجتمع الديمقراطي”مطالبة السلطات الانتقالية في ليبيا بالقيام”بالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال حرية التعبير والإعلام”.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود المؤتمر الوطني العام بسرعة”تبني الأحكام التشريعية والقانونية التي من شأنها إنشاء نظام الإعلامي فاعل يضمن هذه الحريات الاساسية ويحمي حقوق الصحفيين الأساسية ويمنع ان يسود التقاعس عن المعاقبة في الحكومة الليبية الجديدة”.
وفي حوار لها مع”راديو فرانس إنتر”قالت ممثلة منظمة “مراسلون بلا حدود”في ليبيا”باربارا نيو”إن”سبب تحوَل الكثير من الصحفيين إلى أهداف للهجمات المسلحة هو أن هذا البلد يعيش تحولا ديمقراطيا في غاية الصعوبة”وموضحة أن”كل هذه الجماعات المسلحة لديها مطالب مختلفة، في الوقت الراهن ليس لدينا أيّ فكرة عن أصحاب هذه الأعمال،ومن الواضح أنه لا توجد في البلاد ثقافة حرية التعبير،ثقافة حرية المعلومة،إنه أمر جديد
15 أغسطس 2013
أعلنت منظمة”مراسلون بلا حدود”أن قلقا وصفته بالعميق يساورها إزاء ما قالت إنها”البيئة الأكثر خطورة وغير المستقرة التي يعمل فيها الإعلاميون الليبيون والتهديدات وغيرها من الانتهاكات التي تواجههم”حيث أكدت إدانتها لمقتل الإعلامي”عز الدين قوصاد”بالقول إنه”أول صحفي ليبي يتعرض للقتل منذ سقوط النظام الدكتاتوري السابق للقذافي”.
وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته – تلقت المنارة نسخة منه – أنه على الرغم من اختلاف المهن التي كان يمارسها الراحل قوصاد إلا أنها”لا تستبعد إمكانية وضعه كصحفي كان سببا لمقتله”مطالبة السلطات الانتقالية بعدم”استبعاد الناحية المهنية وإجراء التحقيق في أقرب وقت ممكن لتوضيح الأسباب وكشف هوية ومرتكبي هذا العمل الإجرامي”.
وأعربت المنظمة عن اعتقادها في أن”هذه الجريمة المنكرة للغاية تمثل منحى خطيرا ومؤسفا في التحول الديمقراطي الصعب للحكومة الليبية الجديدة،وتكشف عن انهيار واضح في الوضع الأمني في هذه البلاد الذي ينبغي على الحكومة الانتقالية الليبية معالجته”.
أمر خطير
وقالت إنها تذكر أن الدولة في ليبيا”لا تمتلك إعلاما حرا ومستقلا وشفافا وتعدديا، ولا تستطيع القيام بدورها في مناخ أمني صعب”مؤكدة أن”عدم إشراك المعرضة في الدولة هو أمر خطير للغاية على حسن سير المجتمع الديمقراطي”مطالبة السلطات الانتقالية في ليبيا بالقيام”بالتزاماتها الوطنية والدولية في مجال حرية التعبير والإعلام”.
ودعت منظمة مراسلون بلا حدود المؤتمر الوطني العام بسرعة”تبني الأحكام التشريعية والقانونية التي من شأنها إنشاء نظام الإعلامي فاعل يضمن هذه الحريات الاساسية ويحمي حقوق الصحفيين الأساسية ويمنع ان يسود التقاعس عن المعاقبة في الحكومة الليبية الجديدة”.
وفي حوار لها مع”راديو فرانس إنتر”قالت ممثلة منظمة “مراسلون بلا حدود”في ليبيا”باربارا نيو”إن”سبب تحوَل الكثير من الصحفيين إلى أهداف للهجمات المسلحة هو أن هذا البلد يعيش تحولا ديمقراطيا في غاية الصعوبة”وموضحة أن”كل هذه الجماعات المسلحة لديها مطالب مختلفة، في الوقت الراهن ليس لدينا أيّ فكرة عن أصحاب هذه الأعمال،ومن الواضح أنه لا توجد في البلاد ثقافة حرية التعبير،ثقافة حرية المعلومة،إنه أمر جديد