عودة سؤال أيهما أفضل.. مورينيو أم غوارديولا؟
تناقلت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن المدير الفني البرتغالي لريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم جوزيه مورينيو سيترك النادي الملكي قريباً بسبب خلافات مع الإدارة، ليلحق على ما يبدو بأجدد خصومه في عالم التدريب مدرب برشلونة بطل كأس الملك بيب غوارديولا الذي ترك القلعة الكتالونية نهاية الموسم الماضي.
وفي الوقت الذي نشرت وسائل الإعلام كلاما طيبا على لسان مدرب مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي السير الكيس فيرغسون عن مورينيو، ليفند الإشاعة التي تحدثت عن قرب خلافة غوارديولا لمنصب السير في إدارة الشياطين الحمر، جاءت الأخبار من قلعة البلوز فريق تشيلسي بطل أوروبا لتؤكد ان المالك الروسي رومان ابراموفيتش يفضل غوارديولا على مدربه السابق مورينيو.
وكان الربط بين مورينيو والعودة إلى نادي تشيلسي.. قويا، قبل أن تنهار الأمور عند الفريق الأزرق ويضطر لطرد مدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة بالاسباني رفائييل بينيتيز الذي يبدو وكأنه يقود الفريق نحو المجهول.
ويبدو أن كلام المدرب الاسكتلندي فيرغسون الذي امتدح فيه مورينيو، وألمح بطريقة غير مباشرة عن إمكانية أن يخلفه، يقطع الطريق أمام تولي غوارديولا للمهمة لاحقا، خصوصا بعدما لقيت هذه التصريحات أصداء واسعة وأثارت مخاوف اكبر لدى باقي فرق الدوري الانكليزي الممتاز ودق ناقوس الخطر لدى الملياردير الروسي مالك نادي تشيلسي، الذي لم يضيع الوقت وبدأ بتقديم الإغراءات إلى مدرب برشلونة السابق غوارديولا المنافس الرئيسي لمورينيو في الدوري الاسباني في الموسمين الماضيين.
وفي ظل هذا التنافس المحموم.. تعود وتطفو على السطح مقارنات الأفضلية بين مورينيو وغوارديولا.. فمن الأفضل بينهما، خصوصا وأنهما مع مدرب المنتخب الأسباني العجوز ديل بوسكي مرشحون لجائزة أفضل مدرب في العالم للعام 2012؟.
فيرغسون يرى أن مورينيو أفضل من غوارديولا، وذلك يعود لأسباب عدة أهمها أن المدرب الاسكتلندي يرتاح أكثر إلى المدرب البرتغالي كونه يتشاطر معه الأسلوب نفسه حيث أن الاثنين قاسيان مع اللاعبين ولا يرغبان في تدخل الإدارة أو أي احد آخر في عملهما فيما يبدو غوارديولا أكثر مرونة وسهولة في التعامل.
ومن الأسباب الإضافية التي شجعت فيرغسون على تفضيل مورينيو لخلافته، أن المدرب البرتغالي اختبر الدوري الانكليزي مع فريق تشيلسي ونجح معه، وهو بالتالي لا يحتاج إلى وقت للتأقلم مع متطلبات هذا الدوري وطريقة اللعب المعتمدة والتي تختلف بطبيعة الحال عن الدوري الاسباني.
ولا يمكن أن نغفل أن إمكان عودة النجم كريستيانو رونالدو إلى اليونايتد لا تزال تدغدغ أفكار فيرغسون، ومن أجدر من مورينيو في إقناع اللاعب البرتغالي بالعودة إذا ما استلم تدريب الفريق؟.
من جهته يعتقد ابراموفيتش أن غوارديولا هو الأفضل بكل المقاييس من مورينيو، وذلك بسبب قناعته بأن المدرب الكتالوني الشاب تفوق على المدرب الأوحد في الموسمين الماضيين وجرعه مرارة الهزيمة في أغلب المباريات التي جمعت بينهما في الكلاسيكو الإسباني.
كما يرى ابراموفيتش أن الاستقرار النفسي الذي يمنحه غوارديولا للاعبين، على عكس مورينيو، سيكون الدواء الناجع للحد من "المرض" الذي يلاحق الملياردير الروسي والقاضي بطرده للمدربين بشكل عشوائي وبسرعة فائقة، وقد يشكل الحل الوحيد لمشكلته المستعصية.
وفضلا عن ذلك كله فإن مجيء غوارديولا إلى انكلترا قد يشجع لاعبين برشلونيين من العيار الثقيل للموافقة على عروض مالية مغرية يقدمها له ملياردير البلوز، وربما نجد ميسي يوما بالقميص الأزرق.!
لكل من مروينيو وغوارديولا أسلوبه المختلف، ولقد اختبرنا ذلك بأنفسنا في ظل الصراع الملحمي الذي خاضاه في الدوري الإسباني،، غير أن ما يهمنا في المقام الأول هو التفكير الجدي في احتمالية أن نراهما "قريبا" وجها لوجه من جديد في الدوري الانكليزي الممتاز.
تناقلت وسائل الإعلام خبراً مفاده أن المدير الفني البرتغالي لريال مدريد بطل الدوري الاسباني لكرة القدم جوزيه مورينيو سيترك النادي الملكي قريباً بسبب خلافات مع الإدارة، ليلحق على ما يبدو بأجدد خصومه في عالم التدريب مدرب برشلونة بطل كأس الملك بيب غوارديولا الذي ترك القلعة الكتالونية نهاية الموسم الماضي.
وفي الوقت الذي نشرت وسائل الإعلام كلاما طيبا على لسان مدرب مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنكليزي السير الكيس فيرغسون عن مورينيو، ليفند الإشاعة التي تحدثت عن قرب خلافة غوارديولا لمنصب السير في إدارة الشياطين الحمر، جاءت الأخبار من قلعة البلوز فريق تشيلسي بطل أوروبا لتؤكد ان المالك الروسي رومان ابراموفيتش يفضل غوارديولا على مدربه السابق مورينيو.
وكان الربط بين مورينيو والعودة إلى نادي تشيلسي.. قويا، قبل أن تنهار الأمور عند الفريق الأزرق ويضطر لطرد مدربه الايطالي روبرتو دي ماتيو والاستعانة بالاسباني رفائييل بينيتيز الذي يبدو وكأنه يقود الفريق نحو المجهول.
ويبدو أن كلام المدرب الاسكتلندي فيرغسون الذي امتدح فيه مورينيو، وألمح بطريقة غير مباشرة عن إمكانية أن يخلفه، يقطع الطريق أمام تولي غوارديولا للمهمة لاحقا، خصوصا بعدما لقيت هذه التصريحات أصداء واسعة وأثارت مخاوف اكبر لدى باقي فرق الدوري الانكليزي الممتاز ودق ناقوس الخطر لدى الملياردير الروسي مالك نادي تشيلسي، الذي لم يضيع الوقت وبدأ بتقديم الإغراءات إلى مدرب برشلونة السابق غوارديولا المنافس الرئيسي لمورينيو في الدوري الاسباني في الموسمين الماضيين.
وفي ظل هذا التنافس المحموم.. تعود وتطفو على السطح مقارنات الأفضلية بين مورينيو وغوارديولا.. فمن الأفضل بينهما، خصوصا وأنهما مع مدرب المنتخب الأسباني العجوز ديل بوسكي مرشحون لجائزة أفضل مدرب في العالم للعام 2012؟.
فيرغسون يرى أن مورينيو أفضل من غوارديولا، وذلك يعود لأسباب عدة أهمها أن المدرب الاسكتلندي يرتاح أكثر إلى المدرب البرتغالي كونه يتشاطر معه الأسلوب نفسه حيث أن الاثنين قاسيان مع اللاعبين ولا يرغبان في تدخل الإدارة أو أي احد آخر في عملهما فيما يبدو غوارديولا أكثر مرونة وسهولة في التعامل.
ومن الأسباب الإضافية التي شجعت فيرغسون على تفضيل مورينيو لخلافته، أن المدرب البرتغالي اختبر الدوري الانكليزي مع فريق تشيلسي ونجح معه، وهو بالتالي لا يحتاج إلى وقت للتأقلم مع متطلبات هذا الدوري وطريقة اللعب المعتمدة والتي تختلف بطبيعة الحال عن الدوري الاسباني.
ولا يمكن أن نغفل أن إمكان عودة النجم كريستيانو رونالدو إلى اليونايتد لا تزال تدغدغ أفكار فيرغسون، ومن أجدر من مورينيو في إقناع اللاعب البرتغالي بالعودة إذا ما استلم تدريب الفريق؟.
من جهته يعتقد ابراموفيتش أن غوارديولا هو الأفضل بكل المقاييس من مورينيو، وذلك بسبب قناعته بأن المدرب الكتالوني الشاب تفوق على المدرب الأوحد في الموسمين الماضيين وجرعه مرارة الهزيمة في أغلب المباريات التي جمعت بينهما في الكلاسيكو الإسباني.
كما يرى ابراموفيتش أن الاستقرار النفسي الذي يمنحه غوارديولا للاعبين، على عكس مورينيو، سيكون الدواء الناجع للحد من "المرض" الذي يلاحق الملياردير الروسي والقاضي بطرده للمدربين بشكل عشوائي وبسرعة فائقة، وقد يشكل الحل الوحيد لمشكلته المستعصية.
وفضلا عن ذلك كله فإن مجيء غوارديولا إلى انكلترا قد يشجع لاعبين برشلونيين من العيار الثقيل للموافقة على عروض مالية مغرية يقدمها له ملياردير البلوز، وربما نجد ميسي يوما بالقميص الأزرق.!
لكل من مروينيو وغوارديولا أسلوبه المختلف، ولقد اختبرنا ذلك بأنفسنا في ظل الصراع الملحمي الذي خاضاه في الدوري الإسباني،، غير أن ما يهمنا في المقام الأول هو التفكير الجدي في احتمالية أن نراهما "قريبا" وجها لوجه من جديد في الدوري الانكليزي الممتاز.
