تستهتر بصغائر الذنوب
الصغائر قد تعظم وتتحول إلى كبيرة إن أصر العبد عليها وواظب على إرتكابها.
إستصغار العبد للذنب قد يحوله لكبيرة.. فإن الذنب كلما استظعمه العبد صغر عند الله، وكلما استصغره العبد كبر عند الله تعالى..
... فعندما يستعظم العبد الذنب ينتج عن هذا نفور في قلبه من الذنب وكراهية له.. فإذا نظر إلى عظمة من عصى رأى الصغيرة كبيرة.
وفي البخاري من حديث أنس رضي الله عنه: "إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- من الموبقات".
وقال بلال بن سعد رحمه الله: " لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".
كما إن العبد عندما يفرح بصغيرة إرتكبها ويمتدح بها، فصغيرته تكبر، كما يقول: أما رأيتني كيف مزقت عرض فلان وذكرت مساوئه حتى خجلته.
وعندما يتهاون العبد بستر الله تعالى وحلمه عنه وإمهاله إياه، يزداد في معاصيه ويواظب على إرتكاب صغائر الذنوب.
فمن يرجو رحمة الله، لا يستهين بصغائر الذنوب ويلازم الإستغفار... لعل الله يعفو عنا ..جميعًا
الصغائر قد تعظم وتتحول إلى كبيرة إن أصر العبد عليها وواظب على إرتكابها.
إستصغار العبد للذنب قد يحوله لكبيرة.. فإن الذنب كلما استظعمه العبد صغر عند الله، وكلما استصغره العبد كبر عند الله تعالى..
... فعندما يستعظم العبد الذنب ينتج عن هذا نفور في قلبه من الذنب وكراهية له.. فإذا نظر إلى عظمة من عصى رأى الصغيرة كبيرة.
وفي البخاري من حديث أنس رضي الله عنه: "إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر إن كنا لنعدها على عهد الرسول- صلى الله عليه وسلم- من الموبقات".
وقال بلال بن سعد رحمه الله: " لا تنظر إلى صغر الخطيئة، ولكن انظر إلى عظمة من عصيت".
كما إن العبد عندما يفرح بصغيرة إرتكبها ويمتدح بها، فصغيرته تكبر، كما يقول: أما رأيتني كيف مزقت عرض فلان وذكرت مساوئه حتى خجلته.
وعندما يتهاون العبد بستر الله تعالى وحلمه عنه وإمهاله إياه، يزداد في معاصيه ويواظب على إرتكاب صغائر الذنوب.
فمن يرجو رحمة الله، لا يستهين بصغائر الذنوب ويلازم الإستغفار... لعل الله يعفو عنا ..جميعًا