لم يحاول ان يخفي مايشعر به عن ابنته ..وقال اشعر بالخوف ,ليس بالتردد ولكن الخوف ,مضى زمن لم اذهب الى تلك الاماكن هل تضنين انهم سيحتاجون مساعدتنا ....سكتت البنت وقالت ما الذي تقصده يا ابي هل ساعمل معكم ...قال الاب في مثل هذه الاوقات دائما هناك حاجة الى الناس الذين يهمهم امر البلاد فقط عليه ان يطيع الاوامر ...والا يخرج عن رأي من لديه الراي ويتفق عليه الجميع بالموافقه....ارجوا الانكون قد تأخرنا على الاخريين .....
قالت :ان صديقتي قالت لي ان هناك من يحتاجك ويفكرون في الاستفادة من خبرتك لقد اخبرتك بهذا ...
قال :لقد سمعتك ولكن لااستطيع ان اعمل مع احد دون معرفه من كنت اعمل معه مسبقا اليس كذلك ابتسم لابنته .....
في تلك اللحظة مرة من امام السيارة فتاة جميلة لها ملامح اهل المدينة الذين يحبهم ويحاول جاهدا ان يعمل لى اجلهم للوصول بابنائهم الى الافضل نظر اليها وهو يبتسم وكما هومعروف عن بنات هذه المدينه لايبتسمن لااحد وابتسم لهن احدهم نظرن اليه شزرا بدون كلام ....والجميع يعرف ان قلوبهن يخفقن للناظر ...رفعت ابنته صوتها وحتى تلفت انتباه والدهاوتبعد عينيه عن الفتاة وهي تقول هل تضن انك ستجد من يستفيد منك هناك يقال ان الشباب يحاولون السيطرة على كل شى ...........!!!
ضحك الاب وقال لست عجوز ..اني فقط ارمل هل تعرفين هذا يابنتي ...ام نسيتي نظرت اليه ابنته
وقالت : اعرف هذا وهل تتركني انسى.....الاتفكر في الزواج ...لوى الاب شفتيه
وقال اضن ان الوقت لم يحن بعد واذا وجدها فانت اول من يعلم ....تحركت السيارة ببطى فالطريق مزدحم والفوضي تعم الطريق ويسمع كلام من مختلف الارآء كان منتبها في هذه اللحظة الى الطريق حيث وصل الى مكان يمكن ان يدخل منه الى طريق مختصره
اتجهه يسار وهو يقول :علينا ان ننهي الحديث ولا تحاولى التدخل في الحديث كعادتك فالامور العمليه تختلف عن ما قد نراه في البيت حتى لوكانوا اشخاص تعرفينهم او ترينهم لدينا في البيت .........؟؟؟
تابعا الطريق بصمت حتى توقفت السيارة امام مبني عالى جدا قالت له هل ننزل قال كلا انتظرى شاهده الحارس الذي يقف على البوابه
ذخل الى الغرفة المجاورة للبوابة وخرج ومعه رجل اخر تقدم منه الرجل وكان يرتدي ملابس عادية سأله من انت؟ اخرج له الجوازات ..
وقال له اريد الدخول الى الموقف لى اضع السيارة اشار الرجل الى الحارس بفتح البوابة ....اتحه الرجل الى الحجرة ومعه جوازات السفر لتسجيل الاسماء كان موقف السيارات شبه خالى من السيارات .....نزل من السيارة قال لابنته انتظري قليلا حتى يحضر الجوازات ولاتنزلي من السيارة ....خرج الرجل من الحجرة وهو يركض وقال انهم ينتظرونك واعطاه الجوزات وهو يراقب الفتاة التى تعلقت بيد والدها وهي تحاول ان تجاريه في مشيته السرعه صوت حذاءها يطرق على رصيف موقف السيارات دخل المبنى لم يكن للمبنى درج في مدخله البني دا العمود المعدنى تابع الى الداخل لم يكن هناك احد في المدخل الاستقبال وقف قليلا ثم قرع جرس موضوع على رخام الاستقبال خرج شاب صغير السن من غرفة في الخلف ونظر الى الرجل الذي يبتسم له و الى الفتاة التى تملك نفس الابتسامه وقال ماذا هناك قدم له الرجل جوازات السفر وهويقول سجل حضوري وقل لى في أي دور هم اليوم ومن حضر منهم اخد الفت الفتى الجوازات وهو يرفع سماعة الهاتف ويطلب الرقم راقبه الرجل فعرف انه يطلب الدور الحادي عشر وقال لهم بصوت منخفض اسم الر جل وهو ينظر الى الفتاه .....سجله على جهاز الكمبيوتر فظهرت له صورته على الشاشه وكذلك صورة ابنته ...وكتب عليها تقرير سنوي اعاد الشاب الجوازات الى الرجل وهو يقول يقولون انه قتل اليوم ولكن الخبر لم ينشر بعد وقف ينظر اليه باسف ومشاعر كثيرة تجتاحه وذكريات نقاشات حادة كانت تجري شعر بالم ولكنه ادرى بما يقتضيه الموقف الالم تتلاحق ولكن يجب ان نضل في وعينا لنستطيع ان نحمى اهلنا من الاخطار قررانه هذه المرة لن يبتعد لن يتراجع يجب ان يجد طريقة الافضل ليساعد الناس ان الموقف يكاد يخرج من يد الجميع ان اطماع الدول التى تعمل في البلاد قد تصل الى حد الذي تفكر فيه ان تسيطر على البلاد وتضيع كل الجهود التى يسعى اليها الثوار هبا ..
اشار لابنته ان تسير امامه حتى وصلا الى المصعد وضع يده ليطلب المصعد دخلا وقال لها هل انت جاهزه تذكرت ماقاله لها الاتتكلم
نظرت الى والدها وهزت رأسها بالمواقفة ....وصل المصعد الى الدور الحادي عشر .......
نظرت الى ابيها وهي تقول اضن انني بخير وقد افيد في شىء ....ابتسم لها وهو يقول سوف نرى ...فتح باب المصعد وخرجا وهي تضع يدها على مرفق يده وتحاول ان تجاريه في سيره وجد رجلا في استقبال هذا الزور واضح انه ينتظره صافحه واشار اليه ان يسير الى جانبه وهو ينظر الى الفتاة............!!!
ويسأله: من هي؟ وهو ينظر الى عينيه
اجابه: ابنتى قد نحتاج الى من يعين في أي شىء
رد عليه الرجل: يقال لي انك صاحب المفاجأت ولكن الى هذه الدرجه انت تغلب الجميع هل هناك جديد عندك ..؟؟
قال عدا ان الثوار يستخدمون السلاح في تخويف الجميع الم يصل الجميع الى الهدف الن يجمع السلاح من الناس اجد ان هذا خطير اذااستمر على هذا الحال لقد قال لى الشاب في المدخل ان الخبر الان يدور على انه قد قتل هل هذا صحيح......
قال: اجل نسعى لنشر الخبر ..لوى شفتيه وهو يقول بطريقة مؤسفة جدا ..لن نستطيع نقل الخبر دون صور والصور تثير خوف الكبير قبل الصغير وكأننا في العصور الوسطى .....!
قال لهوهو يبتسم :كنت دائما اشعر بان الموقف ستطور الى صور العصور الوسطى .....وادار وجهه اليه عله يرى رد فعل ولكنه يعرف من يعملون في هذا المكان لاترى على وجههم شىء...
سكت وهو يضع يده على يد ابنته في مرفقه ويضغط عليها يطلب دعم لنفسه هزت الابنه يده وضعت يدها الاخرى فهي تعرف مشاعر والدها الرقيقة ....كانوا يتابعون السير وصلوا الى القاعة طرق البا ب ودخل الجميع واقفل الرجل الباب ....كان هناك مايقارب العشرة رجال وسيدتين يجلسون الى طاولة الاجتماعات وهناك شاشة كبيرة تعرض مشاهد مروعة عن الذي يحدث ثم ظهرت صورة الخبر الذي كان يتحدثون عنه التفت احدهم اليه وهو يقول له اخدابرآيه هل نعرض الصور .....
اجابه لما لا تعرض هل الذين اعطوك الصور الم يبيعوها الى غيرك اعرضها..... ان الم لاتشفيها الا الالم ......!!
ازاح الكرسي ليجلس واشار لابنته ان تجلس في الخلف على المقاعد التى وضعت قرب الحائط .اطاعته وهي تتراجع الى الخلف ....وضع يديه عل الطاولة امامه وهو يقول هناك بعض الثوار الذين يقيمون في الشارع الذي اقيم فيه يحتاجون الى من يعبر عن رائيهم ويوصل ارآئهم الى الناس ارى ان تعرفوهم وتبعث لهم احد ليعرف مايريدون قبل ان تصل الامور الى مالا تحمد عقباه....ان افضل ان يكون لى اعمال في اماكن فربية مما كنت اعمل فيه سابقا اذا كان هناك مكان او تحتاجوني هنا واريد ان تكون معي اذا سمحتم لى ان اكون في الخدمة ...
قال الذي تحدث اليه اول دخوله الى القاعة تعرف اننا في هذه الاحوال دائما بحاجة الى الجميع والى كل الافكار ..هل تعرف كم عددهم
رد عليه : كلا ولكن لم يكن يجب على ان الفت الانتباه الى دون ان اعود الى العمل ....معكم ؟؟
كان الجميع يتابعون الحديث بصمت ....ثم بدا عليهم التململ وتحدث احدى السيدتين وقالت لم نتعرف عليك بعد .....؟
عادت الاحاديث تدور حول الاحداث والابنه تراقب والدها وهو يعود الى حياته واعماله وهي ترافقه لتبدا حياتها العمليه ............
انتهت
قالت :ان صديقتي قالت لي ان هناك من يحتاجك ويفكرون في الاستفادة من خبرتك لقد اخبرتك بهذا ...
قال :لقد سمعتك ولكن لااستطيع ان اعمل مع احد دون معرفه من كنت اعمل معه مسبقا اليس كذلك ابتسم لابنته .....
في تلك اللحظة مرة من امام السيارة فتاة جميلة لها ملامح اهل المدينة الذين يحبهم ويحاول جاهدا ان يعمل لى اجلهم للوصول بابنائهم الى الافضل نظر اليها وهو يبتسم وكما هومعروف عن بنات هذه المدينه لايبتسمن لااحد وابتسم لهن احدهم نظرن اليه شزرا بدون كلام ....والجميع يعرف ان قلوبهن يخفقن للناظر ...رفعت ابنته صوتها وحتى تلفت انتباه والدهاوتبعد عينيه عن الفتاة وهي تقول هل تضن انك ستجد من يستفيد منك هناك يقال ان الشباب يحاولون السيطرة على كل شى ...........!!!
ضحك الاب وقال لست عجوز ..اني فقط ارمل هل تعرفين هذا يابنتي ...ام نسيتي نظرت اليه ابنته
وقالت : اعرف هذا وهل تتركني انسى.....الاتفكر في الزواج ...لوى الاب شفتيه
وقال اضن ان الوقت لم يحن بعد واذا وجدها فانت اول من يعلم ....تحركت السيارة ببطى فالطريق مزدحم والفوضي تعم الطريق ويسمع كلام من مختلف الارآء كان منتبها في هذه اللحظة الى الطريق حيث وصل الى مكان يمكن ان يدخل منه الى طريق مختصره
اتجهه يسار وهو يقول :علينا ان ننهي الحديث ولا تحاولى التدخل في الحديث كعادتك فالامور العمليه تختلف عن ما قد نراه في البيت حتى لوكانوا اشخاص تعرفينهم او ترينهم لدينا في البيت .........؟؟؟
تابعا الطريق بصمت حتى توقفت السيارة امام مبني عالى جدا قالت له هل ننزل قال كلا انتظرى شاهده الحارس الذي يقف على البوابه
ذخل الى الغرفة المجاورة للبوابة وخرج ومعه رجل اخر تقدم منه الرجل وكان يرتدي ملابس عادية سأله من انت؟ اخرج له الجوازات ..
وقال له اريد الدخول الى الموقف لى اضع السيارة اشار الرجل الى الحارس بفتح البوابة ....اتحه الرجل الى الحجرة ومعه جوازات السفر لتسجيل الاسماء كان موقف السيارات شبه خالى من السيارات .....نزل من السيارة قال لابنته انتظري قليلا حتى يحضر الجوازات ولاتنزلي من السيارة ....خرج الرجل من الحجرة وهو يركض وقال انهم ينتظرونك واعطاه الجوزات وهو يراقب الفتاة التى تعلقت بيد والدها وهي تحاول ان تجاريه في مشيته السرعه صوت حذاءها يطرق على رصيف موقف السيارات دخل المبنى لم يكن للمبنى درج في مدخله البني دا العمود المعدنى تابع الى الداخل لم يكن هناك احد في المدخل الاستقبال وقف قليلا ثم قرع جرس موضوع على رخام الاستقبال خرج شاب صغير السن من غرفة في الخلف ونظر الى الرجل الذي يبتسم له و الى الفتاة التى تملك نفس الابتسامه وقال ماذا هناك قدم له الرجل جوازات السفر وهويقول سجل حضوري وقل لى في أي دور هم اليوم ومن حضر منهم اخد الفت الفتى الجوازات وهو يرفع سماعة الهاتف ويطلب الرقم راقبه الرجل فعرف انه يطلب الدور الحادي عشر وقال لهم بصوت منخفض اسم الر جل وهو ينظر الى الفتاه .....سجله على جهاز الكمبيوتر فظهرت له صورته على الشاشه وكذلك صورة ابنته ...وكتب عليها تقرير سنوي اعاد الشاب الجوازات الى الرجل وهو يقول يقولون انه قتل اليوم ولكن الخبر لم ينشر بعد وقف ينظر اليه باسف ومشاعر كثيرة تجتاحه وذكريات نقاشات حادة كانت تجري شعر بالم ولكنه ادرى بما يقتضيه الموقف الالم تتلاحق ولكن يجب ان نضل في وعينا لنستطيع ان نحمى اهلنا من الاخطار قررانه هذه المرة لن يبتعد لن يتراجع يجب ان يجد طريقة الافضل ليساعد الناس ان الموقف يكاد يخرج من يد الجميع ان اطماع الدول التى تعمل في البلاد قد تصل الى حد الذي تفكر فيه ان تسيطر على البلاد وتضيع كل الجهود التى يسعى اليها الثوار هبا ..
اشار لابنته ان تسير امامه حتى وصلا الى المصعد وضع يده ليطلب المصعد دخلا وقال لها هل انت جاهزه تذكرت ماقاله لها الاتتكلم
نظرت الى والدها وهزت رأسها بالمواقفة ....وصل المصعد الى الدور الحادي عشر .......
نظرت الى ابيها وهي تقول اضن انني بخير وقد افيد في شىء ....ابتسم لها وهو يقول سوف نرى ...فتح باب المصعد وخرجا وهي تضع يدها على مرفق يده وتحاول ان تجاريه في سيره وجد رجلا في استقبال هذا الزور واضح انه ينتظره صافحه واشار اليه ان يسير الى جانبه وهو ينظر الى الفتاة............!!!
ويسأله: من هي؟ وهو ينظر الى عينيه
اجابه: ابنتى قد نحتاج الى من يعين في أي شىء
رد عليه الرجل: يقال لي انك صاحب المفاجأت ولكن الى هذه الدرجه انت تغلب الجميع هل هناك جديد عندك ..؟؟
قال عدا ان الثوار يستخدمون السلاح في تخويف الجميع الم يصل الجميع الى الهدف الن يجمع السلاح من الناس اجد ان هذا خطير اذااستمر على هذا الحال لقد قال لى الشاب في المدخل ان الخبر الان يدور على انه قد قتل هل هذا صحيح......
قال: اجل نسعى لنشر الخبر ..لوى شفتيه وهو يقول بطريقة مؤسفة جدا ..لن نستطيع نقل الخبر دون صور والصور تثير خوف الكبير قبل الصغير وكأننا في العصور الوسطى .....!
قال لهوهو يبتسم :كنت دائما اشعر بان الموقف ستطور الى صور العصور الوسطى .....وادار وجهه اليه عله يرى رد فعل ولكنه يعرف من يعملون في هذا المكان لاترى على وجههم شىء...
سكت وهو يضع يده على يد ابنته في مرفقه ويضغط عليها يطلب دعم لنفسه هزت الابنه يده وضعت يدها الاخرى فهي تعرف مشاعر والدها الرقيقة ....كانوا يتابعون السير وصلوا الى القاعة طرق البا ب ودخل الجميع واقفل الرجل الباب ....كان هناك مايقارب العشرة رجال وسيدتين يجلسون الى طاولة الاجتماعات وهناك شاشة كبيرة تعرض مشاهد مروعة عن الذي يحدث ثم ظهرت صورة الخبر الذي كان يتحدثون عنه التفت احدهم اليه وهو يقول له اخدابرآيه هل نعرض الصور .....
اجابه لما لا تعرض هل الذين اعطوك الصور الم يبيعوها الى غيرك اعرضها..... ان الم لاتشفيها الا الالم ......!!
ازاح الكرسي ليجلس واشار لابنته ان تجلس في الخلف على المقاعد التى وضعت قرب الحائط .اطاعته وهي تتراجع الى الخلف ....وضع يديه عل الطاولة امامه وهو يقول هناك بعض الثوار الذين يقيمون في الشارع الذي اقيم فيه يحتاجون الى من يعبر عن رائيهم ويوصل ارآئهم الى الناس ارى ان تعرفوهم وتبعث لهم احد ليعرف مايريدون قبل ان تصل الامور الى مالا تحمد عقباه....ان افضل ان يكون لى اعمال في اماكن فربية مما كنت اعمل فيه سابقا اذا كان هناك مكان او تحتاجوني هنا واريد ان تكون معي اذا سمحتم لى ان اكون في الخدمة ...
قال الذي تحدث اليه اول دخوله الى القاعة تعرف اننا في هذه الاحوال دائما بحاجة الى الجميع والى كل الافكار ..هل تعرف كم عددهم
رد عليه : كلا ولكن لم يكن يجب على ان الفت الانتباه الى دون ان اعود الى العمل ....معكم ؟؟
كان الجميع يتابعون الحديث بصمت ....ثم بدا عليهم التململ وتحدث احدى السيدتين وقالت لم نتعرف عليك بعد .....؟
عادت الاحاديث تدور حول الاحداث والابنه تراقب والدها وهو يعود الى حياته واعماله وهي ترافقه لتبدا حياتها العمليه ............
انتهت
