سمع ابنته تقطع الخضارفي المطبخ , اخفض الصوت واعاد السؤال وهو يحاول ان يسري عن ابنته: ماذا ستعدين للعشاء؟ توقف تقطيع الخضار ,وجاءت ووقفت تراقب الشاشة التى تعرض مشاهد ما كان ليصدق احد انها يمكن ان تحدث في بلاد كبلادنا وكأن مخزون الدنيا من الصبر قد نفد عندما وصل الى هنا ,قالت الفتاة لوالدها: لماذا تركت العمل ؟
,كان ينظر اليها وعندما سالت تجاهل السؤال وعاد ينظر الى الشاشة ,لماذا تسألين؟ ماذا هناك ؟.....
اسمع احاديث في المدرسة عنك وعن ماضيك اغمض عينيه للحظة مفكرا وقال ماذا هناك ماذا يقولوا لم افعل في الماضي ما يعيب ....؟احد الفتيات تقول ان والدها يقول انهم قد يستفيدون من خبرتك فيما يحدث... تردد في السؤال هذه المرة وعاد يتابع مايعرض هز رأسه غير مصدق ان الاحداث يمكن ان تتطور الى هذا الحد .....استمر الصمت طويلا تحركت الفتاة الى المطبخ.
قال: لها لاتردي على الذين قد يتحدثون عني ..سكتت ونظرت اليه بألم وقالت: اليس هذا افضل من ان تظل جالس في البيت ..!الايجب ان تتحرك مع من يتحركون اعاد النظر اليها واقفل التلفزيون ووقف تراجعت الابنه قليلا خوفا ....
نظر اليها بدهشة وقال: ماذا هناك...؟ اقترب من النافدة ونظر الى الخارج والهدؤ الذي يشعر انه مبطن بسم لايعرف من اين ياتى كان الوقت قد اقترب من الرابعة هذا ما راءه في ساعة يده .... عاد صوت تقطيع الخضار استمر يراقب من النافدة الطريق انحنى قليلا الى الامام لعله يرىء احد او شىء .....تراجع الى الخلف وهو يرى الجار صاحب السوق يخرج وينظر في الاتجاهين كل الناس تشعر بالتوتر .....كان الصوت مازال مستمر ذلك الذي يأتي من المطبخ ذهب الى هناك.
وقال لابنته: انهي تقطيع الخضار ثم بدلي ملابسك سنخرج قليلا .
سألت: الى اين؟ماذا ارتدي ماذاهناك ؟كانت خائفة فهي تعرف ماذا كان يعمل والدها من احاديث امها قبل ان تموت ......
قال ستخرجين معي لذي حديث مع صديق ولا اريد احد ان يشعر بشىء
قالت الفتاة :هل ستعمل مع احد ان صديقتى تقول انهم يحتاجونك هذا ماسمعت والدها يقولها عندما عرف انها تدرس معى
اقفل باب حجرته دخل يغير ملابسه نظر الى الساعة لايزال الوقت مبكرا على طرق باب احدهم ولايريد ان يكلم احد في جهاز التلفون
ابتسم وقال في نفسه اين كان كل هذا ...اهذا ماتفق عليه الجميع الم .....فتح باب حجرته ودخل الى الحمام اعتنى بمظهره كما يجب وهو عائد الى الحجرة رفع صوته قليلا حتى تسمعه ابنته: اعتني بملابسك جيدا .........
.عندما اقفل باب حجرته .خرجت الفتاة من المطبخ بتمهل ونظرت باستغراب الى باب الحجرة المغلق ...!!
عادت الى عملها ووضعت الخضار في صحون ووضعتها في الثلاجة نظفت يديها ومسحت الثلاجة والقت الطعام القديم في القمامة التى يجب اخراجتها وجهزتها لرميها ....ابتسمت وهي تفكر هل سيجد مكان بين الذين يتحركون؟ ....يجب ان يجد مع من يعمل
في حجرة الاب كان جالس يفكر على الكرسي وقد اخرج الثياب التى سيرتديها كان منحنيا الى الامام وقد وضع رأسه بين يديه ........ما هذا الذي يحدث الهذه الدرجة يمكن ان يصل الصراع ان يقتل الشعب من يجب ان يحميه والسلاح يوزع على الناس بهذه الطريقه الم يخف احد على اهلها ....ان مسبق ان مر به يختلف عما يحدث الان لم يكن هناك هذه الدماء التى يلطخ بها اللاح يدى الناس لقد وصل الامر الى دروته.... حرب اهليه لمجرد ان امال الناس واحلام في ان يجدوا دائما هذا ما يفعله التاريخ يعيد نفسه ..........سمع باب الحمام ...وقف وبدا يلبس ثيابه بدا مهيبا فيها نظر الى نفسه في المرأه يعرف انه يجيد عمله كان هذا دائما يجيد المناورة مع الخصوم ولكنه انسحب عندما شعر بان حتى انفاس الناس قد تلوثت هل يستطيع ان يجد مكان بينهولاء انه يعلم ان الثورات هي مايفعله الشباب
ليجدوا مكانا بين الاباطرة في السلطة ....استخدم عطره المفضل وفتح باب حجرته وجد ابنته خارجة من الحمام نظرت اليه بسعادة وهي غير مصدقه ما ترىءدخلت الى حجرتها اخرجت ثوبها الازرق من ثيابها الجديدة التى احضرتها معها في ذلك الصيف كانت سعيدة لم تصدق ان والدها العزيز يمكن ان يعود الى حياته العملية كانت مضطربة تفكر انها يجب ان تناسب في ماترتديه ما يفكر فيه اباها .......اخذت ترتب شعرها ووجهها واعتنت بنفسها ثم ارتدت الثوب ....واخرجت حذاءها الاسود وحقيبتها ونظرت الى نفسها في المرأه وتعطرت وخرجت من الحجرة .....وجدت والدها يقف بقرب النافدة يراقب الطريق ....التفت اليها ونظر اليها مبتسما وهو يشعر بالفخر بابنته التى تذكره دائما بامها عندما كانت تدفعه الى ان يفعل الافضل كان قد التقىء بها في الجامعة عندما كان طالبا ....تنهد بعمق وهو يحاول الابتسام ولكن الابتسامة لم تصل الى شفتيه.....
ان من يراه الان لا يستطيع ان يقدر عمره لقد كان وسيما جدا بملامح عربية تبعث الشعور بالفخر في نفس أي امراءه........
يتبع
,كان ينظر اليها وعندما سالت تجاهل السؤال وعاد ينظر الى الشاشة ,لماذا تسألين؟ ماذا هناك ؟.....
اسمع احاديث في المدرسة عنك وعن ماضيك اغمض عينيه للحظة مفكرا وقال ماذا هناك ماذا يقولوا لم افعل في الماضي ما يعيب ....؟احد الفتيات تقول ان والدها يقول انهم قد يستفيدون من خبرتك فيما يحدث... تردد في السؤال هذه المرة وعاد يتابع مايعرض هز رأسه غير مصدق ان الاحداث يمكن ان تتطور الى هذا الحد .....استمر الصمت طويلا تحركت الفتاة الى المطبخ.
قال: لها لاتردي على الذين قد يتحدثون عني ..سكتت ونظرت اليه بألم وقالت: اليس هذا افضل من ان تظل جالس في البيت ..!الايجب ان تتحرك مع من يتحركون اعاد النظر اليها واقفل التلفزيون ووقف تراجعت الابنه قليلا خوفا ....
نظر اليها بدهشة وقال: ماذا هناك...؟ اقترب من النافدة ونظر الى الخارج والهدؤ الذي يشعر انه مبطن بسم لايعرف من اين ياتى كان الوقت قد اقترب من الرابعة هذا ما راءه في ساعة يده .... عاد صوت تقطيع الخضار استمر يراقب من النافدة الطريق انحنى قليلا الى الامام لعله يرىء احد او شىء .....تراجع الى الخلف وهو يرى الجار صاحب السوق يخرج وينظر في الاتجاهين كل الناس تشعر بالتوتر .....كان الصوت مازال مستمر ذلك الذي يأتي من المطبخ ذهب الى هناك.
وقال لابنته: انهي تقطيع الخضار ثم بدلي ملابسك سنخرج قليلا .
سألت: الى اين؟ماذا ارتدي ماذاهناك ؟كانت خائفة فهي تعرف ماذا كان يعمل والدها من احاديث امها قبل ان تموت ......
قال ستخرجين معي لذي حديث مع صديق ولا اريد احد ان يشعر بشىء
قالت الفتاة :هل ستعمل مع احد ان صديقتى تقول انهم يحتاجونك هذا ماسمعت والدها يقولها عندما عرف انها تدرس معى
اقفل باب حجرته دخل يغير ملابسه نظر الى الساعة لايزال الوقت مبكرا على طرق باب احدهم ولايريد ان يكلم احد في جهاز التلفون
ابتسم وقال في نفسه اين كان كل هذا ...اهذا ماتفق عليه الجميع الم .....فتح باب حجرته ودخل الى الحمام اعتنى بمظهره كما يجب وهو عائد الى الحجرة رفع صوته قليلا حتى تسمعه ابنته: اعتني بملابسك جيدا .........
.عندما اقفل باب حجرته .خرجت الفتاة من المطبخ بتمهل ونظرت باستغراب الى باب الحجرة المغلق ...!!
عادت الى عملها ووضعت الخضار في صحون ووضعتها في الثلاجة نظفت يديها ومسحت الثلاجة والقت الطعام القديم في القمامة التى يجب اخراجتها وجهزتها لرميها ....ابتسمت وهي تفكر هل سيجد مكان بين الذين يتحركون؟ ....يجب ان يجد مع من يعمل
في حجرة الاب كان جالس يفكر على الكرسي وقد اخرج الثياب التى سيرتديها كان منحنيا الى الامام وقد وضع رأسه بين يديه ........ما هذا الذي يحدث الهذه الدرجة يمكن ان يصل الصراع ان يقتل الشعب من يجب ان يحميه والسلاح يوزع على الناس بهذه الطريقه الم يخف احد على اهلها ....ان مسبق ان مر به يختلف عما يحدث الان لم يكن هناك هذه الدماء التى يلطخ بها اللاح يدى الناس لقد وصل الامر الى دروته.... حرب اهليه لمجرد ان امال الناس واحلام في ان يجدوا دائما هذا ما يفعله التاريخ يعيد نفسه ..........سمع باب الحمام ...وقف وبدا يلبس ثيابه بدا مهيبا فيها نظر الى نفسه في المرأه يعرف انه يجيد عمله كان هذا دائما يجيد المناورة مع الخصوم ولكنه انسحب عندما شعر بان حتى انفاس الناس قد تلوثت هل يستطيع ان يجد مكان بينهولاء انه يعلم ان الثورات هي مايفعله الشباب
ليجدوا مكانا بين الاباطرة في السلطة ....استخدم عطره المفضل وفتح باب حجرته وجد ابنته خارجة من الحمام نظرت اليه بسعادة وهي غير مصدقه ما ترىءدخلت الى حجرتها اخرجت ثوبها الازرق من ثيابها الجديدة التى احضرتها معها في ذلك الصيف كانت سعيدة لم تصدق ان والدها العزيز يمكن ان يعود الى حياته العملية كانت مضطربة تفكر انها يجب ان تناسب في ماترتديه ما يفكر فيه اباها .......اخذت ترتب شعرها ووجهها واعتنت بنفسها ثم ارتدت الثوب ....واخرجت حذاءها الاسود وحقيبتها ونظرت الى نفسها في المرأه وتعطرت وخرجت من الحجرة .....وجدت والدها يقف بقرب النافدة يراقب الطريق ....التفت اليها ونظر اليها مبتسما وهو يشعر بالفخر بابنته التى تذكره دائما بامها عندما كانت تدفعه الى ان يفعل الافضل كان قد التقىء بها في الجامعة عندما كان طالبا ....تنهد بعمق وهو يحاول الابتسام ولكن الابتسامة لم تصل الى شفتيه.....
ان من يراه الان لا يستطيع ان يقدر عمره لقد كان وسيما جدا بملامح عربية تبعث الشعور بالفخر في نفس أي امراءه........
يتبع