زيدان: الدولة الليبية عاجزة بالكامل والحكومة جزء منها
قال رئيس الوزراء علي زيدان إن الدولة الليبية عاجزة بالكامل وعلى جميع الأصعدة، والحكومة جزء منها، فلا يوجد بها جيش أو شرطة حتى تعوّل عليهما، ونحتاج إلى الوقت للوصول إلى ما نصبو إليه.
وأكد زيدان أن الحكومة تصدر القرارات لكن لا يوجد من ينفذها، وأنّ على الليبيين أن يخدموا بلادهم؛ فليبيا تحتاج إلى وقت للنهوض من جديد، وعلى الحكومة والشعب ــ أن يتكاتفا للبناء.
وأكد زيدان أن الاعتداء على مقرّ المؤتمر الوطني أمس مرفوض، وأن الحكومة تقف في صف المؤتمر، لأنه جهة شرعية ومنتخبة، ولا يجوز المساس بها.
تكوين الجيش
وقال زيدان إن الحكومة بدأت في تشكيل لجان التجنيد لقبول المسجلين للتدريب في الخارج والداخل، حيث ستفتح عشرة معسكرات للتدريب في ليبيا، وسيتم إرسال ألف وستمائة مجند إلى الخارج.
نتائج التحقيقات
وقال زيدان إن التحريات الأمنية فيما يخص تفجيرات بنغازي، وصلت إلى دلائل ومتهمين، ستعرض في أقرب وقت، لما تقتضيه عمليات التحقيق في الفترة الحالية من سرية، منوها إلى أن الحكومة بدأت في تفعيل جهازي التحري ومتابعة المعلومات في بنغازي وباقي المدن.
وذكر زيدان أنه من خلال زيارة الوزراء المتكررة إلى مدينة بنغازي أعيد تقييم عمل الغرفة الأمنية، وتم وضع آلية للتنسيق بين مكونات الغرفة، وبينها وبين الوزارات، كما تم تكليف منسق بينها وبين رئاسة الوزراء.
وأكد زيدان على فتح فروع للوزارات في بنغازي والمدن الأخرى، وستتولى الوزارات فتح فروعها في المدن لتسهيل التعاملات للمواطن، وسيتولى مكتب مجلس الوزراء متابعة عمل هذه الخطوة، مشيراً إلى أن رئيس الأركان وبعض الوزراء سينتقلون إلى بنغازي للوقوف على هذه العملية.
بنود الميزانية
وأشار زيدان إلى أن الميزانية شملت استكمال مشاريع معطلة، فقد رُصد لهذا البند حوالي تسعة عشر مليار دينار، كما يصل بند المرتبات إلى حوالي خمسة وعشرين ملياراً، ويبلغ الدعم للمواد الغذائية والوقود حوالي أحد عشر ملياراً، موضحًا أنّ الميزانية لا تكفي، وستطلب الحكومة ميزانية أخرى.
وفيما يخص الميزانية الاستثنائية التي طلبتها الحكومة، قال زيدان إنها جاءت للأضرار التي حدثت إبّان الثورة، وهي ميزانية لثلاث سنوات، وسيعرف لمن تعطى وفيما ستصرف.
ونوّه زيدان إلى أن عقلية الفساد التي استمرت لاثنين وأربعين عاما لن تختفي في وقت قصير، لكن الحكومة ستعمل على تقنينها بشتى الطرق.
وأضاف زيدان أن الحكومة ليس لها سلطان على القضاء، ولن تتدخل فيه، ومن ذلك قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس.
تحسين صورة ليبيا
قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إن الحكومة تعمل على تحسين صورة ليبيا في الخارج، عن طريق تفعيل الدبلوماسية مع دول الجوار خاصة، ومنظمة الأمم المتحدة ومختلف دول العالم.
وتحدث زيدان عن الآثار قائلا إنها تتعرض للتخريب، وطلب من المواطنين المحافظة عليها، فهي إحدى ثروات ليبيا التي تعوّل عليها.
يذكر أن زيدان قال إنه لن يستقيل، ولن يسجل التاريخ عليه أنه ترك مهامّه، إلا إذا قام المؤتمر الوطني بسحب الثقة منه، أو أتى من هو كفؤ لهذه المهمة.
موقع الحكومة المؤقتة
وأكد زيدان أن الحكومة تصدر القرارات لكن لا يوجد من ينفذها، وأنّ على الليبيين أن يخدموا بلادهم؛ فليبيا تحتاج إلى وقت للنهوض من جديد، وعلى الحكومة والشعب ــ أن يتكاتفا للبناء.
وأكد زيدان أن الاعتداء على مقرّ المؤتمر الوطني أمس مرفوض، وأن الحكومة تقف في صف المؤتمر، لأنه جهة شرعية ومنتخبة، ولا يجوز المساس بها.
تكوين الجيش
وقال زيدان إن الحكومة بدأت في تشكيل لجان التجنيد لقبول المسجلين للتدريب في الخارج والداخل، حيث ستفتح عشرة معسكرات للتدريب في ليبيا، وسيتم إرسال ألف وستمائة مجند إلى الخارج.
نتائج التحقيقات
وقال زيدان إن التحريات الأمنية فيما يخص تفجيرات بنغازي، وصلت إلى دلائل ومتهمين، ستعرض في أقرب وقت، لما تقتضيه عمليات التحقيق في الفترة الحالية من سرية، منوها إلى أن الحكومة بدأت في تفعيل جهازي التحري ومتابعة المعلومات في بنغازي وباقي المدن.
وذكر زيدان أنه من خلال زيارة الوزراء المتكررة إلى مدينة بنغازي أعيد تقييم عمل الغرفة الأمنية، وتم وضع آلية للتنسيق بين مكونات الغرفة، وبينها وبين الوزارات، كما تم تكليف منسق بينها وبين رئاسة الوزراء.
وأكد زيدان على فتح فروع للوزارات في بنغازي والمدن الأخرى، وستتولى الوزارات فتح فروعها في المدن لتسهيل التعاملات للمواطن، وسيتولى مكتب مجلس الوزراء متابعة عمل هذه الخطوة، مشيراً إلى أن رئيس الأركان وبعض الوزراء سينتقلون إلى بنغازي للوقوف على هذه العملية.
بنود الميزانية
وأشار زيدان إلى أن الميزانية شملت استكمال مشاريع معطلة، فقد رُصد لهذا البند حوالي تسعة عشر مليار دينار، كما يصل بند المرتبات إلى حوالي خمسة وعشرين ملياراً، ويبلغ الدعم للمواد الغذائية والوقود حوالي أحد عشر ملياراً، موضحًا أنّ الميزانية لا تكفي، وستطلب الحكومة ميزانية أخرى.
وفيما يخص الميزانية الاستثنائية التي طلبتها الحكومة، قال زيدان إنها جاءت للأضرار التي حدثت إبّان الثورة، وهي ميزانية لثلاث سنوات، وسيعرف لمن تعطى وفيما ستصرف.
ونوّه زيدان إلى أن عقلية الفساد التي استمرت لاثنين وأربعين عاما لن تختفي في وقت قصير، لكن الحكومة ستعمل على تقنينها بشتى الطرق.
وأضاف زيدان أن الحكومة ليس لها سلطان على القضاء، ولن تتدخل فيه، ومن ذلك قضية مقتل اللواء عبد الفتاح يونس.
تحسين صورة ليبيا
قال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان إن الحكومة تعمل على تحسين صورة ليبيا في الخارج، عن طريق تفعيل الدبلوماسية مع دول الجوار خاصة، ومنظمة الأمم المتحدة ومختلف دول العالم.
وتحدث زيدان عن الآثار قائلا إنها تتعرض للتخريب، وطلب من المواطنين المحافظة عليها، فهي إحدى ثروات ليبيا التي تعوّل عليها.
يذكر أن زيدان قال إنه لن يستقيل، ولن يسجل التاريخ عليه أنه ترك مهامّه، إلا إذا قام المؤتمر الوطني بسحب الثقة منه، أو أتى من هو كفؤ لهذه المهمة.
موقع الحكومة المؤقتة