دراسة: أسنان القدماء أقوى من المعاصرين
يتسبب النظام الغذائي المعاصر في تدمير
الأسنان وتعريض الفم لسيل من البكتريا التي
تتخذ فم الإنسان موطنا لها.
وفي دراسة شملت 34 من الهياكل البشرية العظمية
تخص حقبة ما قبل التاريخ في أوربا الشمالية،
وجد فريق البحث الدولي إن الحمض النووي
الوراثي "دي إن إيه" الخاص بتلك الهياكل
العظمية تمكن من البقاء طيلة هذه السنوات،
وتحديدا في أسنان تلك الهياكل المتكلسة، وهو
ما كشف أن الطعام الذي كان يأكله هؤلاء
القدماء والمكون من اللحوم بشكل شبه كلي، قد
أكسب أسنانهم حيوية وقوة، بعكس الأنظمة
الغذائية الحديثة المعتمدة على الحبوب
والتنوع الغذائي.
وأوضح البحث المنشور في دورية " Nature Genitics" أن
التدهور الحاد في صحة الفم والأسنان في العصر
الحديث يعزي إلى التغيرات الرئيسية في طرق
الغذاء والمعيشة، لا سيما مع بداية الزراعة
في العصر الحجري الحديث ثم الثورة الصناعية
التي أحدثت تحولا رئيسيا في حياة البشر.
يذكر أن الزراعة دخلت أوربا منذ ما يناهز 8000
عام، بينما بدأت الثورة الصناعية في حقبة
القرن الثامن عشر من القرن المنصرم، وهو ما
زاد من نسبة الاستهلاك البشري من السكر
والكربوهيدرات وبالتالي أتاح المجال لغزو
البكتريا للأسنان بشكل متزايد.
من جهته، قال آلان كوبر مدير المركز
الأسترالي للحمض النووي القديم : " أدى
الاختلاف في الأنظمة الغذائية إلى زيادة نسبة
البكتريا في الفم".
وأضاف كوبر الذي قاد فريق البحث إن البكتريا
استفادت من التنوع الغذائي في العصر الحديث
بعكس الماضي السحيق الذي لم يكن يتوافر ذلك
الكم من التنوع الغذائي
يتسبب النظام الغذائي المعاصر في تدمير
الأسنان وتعريض الفم لسيل من البكتريا التي
تتخذ فم الإنسان موطنا لها.
وفي دراسة شملت 34 من الهياكل البشرية العظمية
تخص حقبة ما قبل التاريخ في أوربا الشمالية،
وجد فريق البحث الدولي إن الحمض النووي
الوراثي "دي إن إيه" الخاص بتلك الهياكل
العظمية تمكن من البقاء طيلة هذه السنوات،
وتحديدا في أسنان تلك الهياكل المتكلسة، وهو
ما كشف أن الطعام الذي كان يأكله هؤلاء
القدماء والمكون من اللحوم بشكل شبه كلي، قد
أكسب أسنانهم حيوية وقوة، بعكس الأنظمة
الغذائية الحديثة المعتمدة على الحبوب
والتنوع الغذائي.
وأوضح البحث المنشور في دورية " Nature Genitics" أن
التدهور الحاد في صحة الفم والأسنان في العصر
الحديث يعزي إلى التغيرات الرئيسية في طرق
الغذاء والمعيشة، لا سيما مع بداية الزراعة
في العصر الحجري الحديث ثم الثورة الصناعية
التي أحدثت تحولا رئيسيا في حياة البشر.
يذكر أن الزراعة دخلت أوربا منذ ما يناهز 8000
عام، بينما بدأت الثورة الصناعية في حقبة
القرن الثامن عشر من القرن المنصرم، وهو ما
زاد من نسبة الاستهلاك البشري من السكر
والكربوهيدرات وبالتالي أتاح المجال لغزو
البكتريا للأسنان بشكل متزايد.
من جهته، قال آلان كوبر مدير المركز
الأسترالي للحمض النووي القديم : " أدى
الاختلاف في الأنظمة الغذائية إلى زيادة نسبة
البكتريا في الفم".
وأضاف كوبر الذي قاد فريق البحث إن البكتريا
استفادت من التنوع الغذائي في العصر الحديث
بعكس الماضي السحيق الذي لم يكن يتوافر ذلك
الكم من التنوع الغذائي