في محاولة للضغط على الانتقالي :هولندا ترمي نفاياتها في ليبيا
طوى مصرع المقبور القذافى 4o صفحة قاتمة من التاريخ الليبي.وفتح الباب لقوى دولية متربصة بالكعكة الأكثر سخونة في مطبخ الربيع العربي ألا وهو النفط الليبي .وبما أن حجم الأموال الليبية المجمدة على مستوى العالم تقدر بمئات المليارات من الدولارات على مستوى العالم و تكفى هذه الأموال لإنعاش الاقتصاد الليبي وإنعاش شعبه ؛ ليعيش أبناؤه حياة سعيدة إلا أن بعض الدول الغربية استغلت وضع ليبيا الحالي وأصبحت تمارس أساليب ضغط بطرق ملتوية وخسيسة ؛ لتحقق مصالحها على حساب الشعوب المظلومة والمضطهدة وتجبرها على قبول أشياء لامفر من الانصياع إليها.
مقايضة
ولعل خير دليل على ذلك مافعلته دولة هولندا مؤخرا حين قايضت المجلس الانتقالى ورفضت إعطاء الأصول الليبية المجمدة لديها والتي تقدر بحوالي 100.000.000 مليون يورو –كسيولة نقدية بل ووافقت أن تستبدلها بمواد ومشغلات طبية بناء على الاتفاق المبرم مع المجلس الانتقالي الذي رأى أن ليبيا ستقع في كارثة إن لم تصل هذه الشحنة إليها.
و وصلت شحنة مشغلات الطبية إلى مخازن الإمداد الطبي في بنغازي قريبة انتهاء الصلاحية
وصول الشحنة
عليه أحيل محضر من النيابة العامة إلى قسم البحث الجنائى من قبل كتيبة حماية بنغازى فرع قاريونس يؤكد وصول شحنة طبية ومحاليل إلى مخازن الإمداد الطبى من شركة إنجليزية عن طريق تعاقد منظمة الصحة العالمية مع هذه الشركة لتوريد هذه المواد إلى ليبيا بقيمة مليون وخمسمئة الف يورو.
وبحسب رئيس قسم البحث الجنائى العقيد سليمان بوشيبة الذى أوضح أن الشحنة الطبية وصلت من هولندا بتاريخ 2011-12-21 علما بأن ثمن هذه الشحنة من أموال ليبيا المجمدة فى الخارج ، وبالتحديد فى هولندا ؛ فبحسب تاريخ الانتهاء المكتوب على علب الأدوية فإن الصلاحية تنتهى بتاريخ 2012-1-7 ما يعنى أن الأدوية كانت نفايات أردات هولندا التخلص منها فى ليبيا وبأموال ليبيا.
على إثر ذلك تم إحالة الموضوع إلى السيد المستشار بمكتب المحامى العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
هنا انتهى الحدث عند النشر، وكذلك دائما ما تنتهي مثل هذه الأحداث بعد أن تعلق علامة استفهام تقول: هل يمكن أن يباع الداء بالدواء؟
طوى مصرع المقبور القذافى 4o صفحة قاتمة من التاريخ الليبي.وفتح الباب لقوى دولية متربصة بالكعكة الأكثر سخونة في مطبخ الربيع العربي ألا وهو النفط الليبي .وبما أن حجم الأموال الليبية المجمدة على مستوى العالم تقدر بمئات المليارات من الدولارات على مستوى العالم و تكفى هذه الأموال لإنعاش الاقتصاد الليبي وإنعاش شعبه ؛ ليعيش أبناؤه حياة سعيدة إلا أن بعض الدول الغربية استغلت وضع ليبيا الحالي وأصبحت تمارس أساليب ضغط بطرق ملتوية وخسيسة ؛ لتحقق مصالحها على حساب الشعوب المظلومة والمضطهدة وتجبرها على قبول أشياء لامفر من الانصياع إليها.
مقايضة
ولعل خير دليل على ذلك مافعلته دولة هولندا مؤخرا حين قايضت المجلس الانتقالى ورفضت إعطاء الأصول الليبية المجمدة لديها والتي تقدر بحوالي 100.000.000 مليون يورو –كسيولة نقدية بل ووافقت أن تستبدلها بمواد ومشغلات طبية بناء على الاتفاق المبرم مع المجلس الانتقالي الذي رأى أن ليبيا ستقع في كارثة إن لم تصل هذه الشحنة إليها.
و وصلت شحنة مشغلات الطبية إلى مخازن الإمداد الطبي في بنغازي قريبة انتهاء الصلاحية
وصول الشحنة
عليه أحيل محضر من النيابة العامة إلى قسم البحث الجنائى من قبل كتيبة حماية بنغازى فرع قاريونس يؤكد وصول شحنة طبية ومحاليل إلى مخازن الإمداد الطبى من شركة إنجليزية عن طريق تعاقد منظمة الصحة العالمية مع هذه الشركة لتوريد هذه المواد إلى ليبيا بقيمة مليون وخمسمئة الف يورو.
وبحسب رئيس قسم البحث الجنائى العقيد سليمان بوشيبة الذى أوضح أن الشحنة الطبية وصلت من هولندا بتاريخ 2011-12-21 علما بأن ثمن هذه الشحنة من أموال ليبيا المجمدة فى الخارج ، وبالتحديد فى هولندا ؛ فبحسب تاريخ الانتهاء المكتوب على علب الأدوية فإن الصلاحية تنتهى بتاريخ 2012-1-7 ما يعنى أن الأدوية كانت نفايات أردات هولندا التخلص منها فى ليبيا وبأموال ليبيا.
على إثر ذلك تم إحالة الموضوع إلى السيد المستشار بمكتب المحامى العام لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
هنا انتهى الحدث عند النشر، وكذلك دائما ما تنتهي مثل هذه الأحداث بعد أن تعلق علامة استفهام تقول: هل يمكن أن يباع الداء بالدواء؟