في محاكمة علنية .. المتهمون في قضية كتيبة نداء ليبيا الموالية للقذافي يمثلون غداَ الأحد أمام القضاء بمدينة بنغازي
مدينة بنغازي ستشهد يوم غد الأحد الموافق للخامس من شهر فبراير الجاري بدء محاكمة المتهمين في قضية كتيبة نداء ليبيا الموالية للقذافي.
وستكون جلسات المحاكمة علنية يسمح للصحفيين ووسائل الإعلام بحضورها ونقل جلساتها حيث ستعقد بمعسكر الشرطة العسكرية بمنطقة بوهديمة ببنغازي.
وتعتبر كتيبة نداء ليبيا من أبرز كتائب الطابور الخامس التي اكتشفها الثوار في مدينة بنغازي أواخر شهر يوليو الماضي حيث شهد يوم القبض على أفرادها معركة عنيفة استعملت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستمرت قرابة الأربع ساعات.
وشهدت بنغازي يومها فوضى أمنية تمثلت في هرب العديد من أفراد الطابور الخامس واللجان الثورية والحرس الثوري وأسرى الكتائب من معتقلاتهم واللجوء إلى مقر كتيبة نداء ليبيا للاختباء فيها قبل القبض عليهم مرة أخرى وإرجاعهم للسجون.
وقد ضبطت داخل مقر كتيبة نداء ليبيا عدد من صور القذافي والأعلام الخضراء وعدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى جانب عدد كبير من السيارات المسروقة وأجهزة الاتصال المباشر”الثريا”.
وأكد عدد من الثوار وقتها أنه وجدت في أجهزة الثريا اتصالات مع أرقام هواتف مسؤولين في طرابلس تم خلالها إعطاؤهم معلومات ذات طبيعة استخباراتية عن المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي.
وذكروا وقتها أن اعترافات أولية من المتهمين أثبتوا خلالها اتصالهم المباشر بيوسف شاكير وحمزة التهامي الورفلي وهالة المصراتي وبقية أفراد الجهاز الإعلامي لنظام القذافي.
وأشار مراقبون إلى أن بدء محاكمة المتهمين في هذه القضية مؤشر قوي على بدء تفعيل المؤسسات القضائية في ليبيا وبداية لعملها الذي يتيح المجال أمام العدالة الانتقالية لتأخذ مجراها تمهيدا للمصالحة الوطنية الشاملة.
مدينة بنغازي ستشهد يوم غد الأحد الموافق للخامس من شهر فبراير الجاري بدء محاكمة المتهمين في قضية كتيبة نداء ليبيا الموالية للقذافي.
وستكون جلسات المحاكمة علنية يسمح للصحفيين ووسائل الإعلام بحضورها ونقل جلساتها حيث ستعقد بمعسكر الشرطة العسكرية بمنطقة بوهديمة ببنغازي.
وتعتبر كتيبة نداء ليبيا من أبرز كتائب الطابور الخامس التي اكتشفها الثوار في مدينة بنغازي أواخر شهر يوليو الماضي حيث شهد يوم القبض على أفرادها معركة عنيفة استعملت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة واستمرت قرابة الأربع ساعات.
وشهدت بنغازي يومها فوضى أمنية تمثلت في هرب العديد من أفراد الطابور الخامس واللجان الثورية والحرس الثوري وأسرى الكتائب من معتقلاتهم واللجوء إلى مقر كتيبة نداء ليبيا للاختباء فيها قبل القبض عليهم مرة أخرى وإرجاعهم للسجون.
وقد ضبطت داخل مقر كتيبة نداء ليبيا عدد من صور القذافي والأعلام الخضراء وعدد كبير من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة إلى جانب عدد كبير من السيارات المسروقة وأجهزة الاتصال المباشر”الثريا”.
وأكد عدد من الثوار وقتها أنه وجدت في أجهزة الثريا اتصالات مع أرقام هواتف مسؤولين في طرابلس تم خلالها إعطاؤهم معلومات ذات طبيعة استخباراتية عن المجلس الانتقالي ومكتبه التنفيذي.
وذكروا وقتها أن اعترافات أولية من المتهمين أثبتوا خلالها اتصالهم المباشر بيوسف شاكير وحمزة التهامي الورفلي وهالة المصراتي وبقية أفراد الجهاز الإعلامي لنظام القذافي.
وأشار مراقبون إلى أن بدء محاكمة المتهمين في هذه القضية مؤشر قوي على بدء تفعيل المؤسسات القضائية في ليبيا وبداية لعملها الذي يتيح المجال أمام العدالة الانتقالية لتأخذ مجراها تمهيدا للمصالحة الوطنية الشاملة.