للكشف عن أموال مخبأة.. سيف القذافي يزور باب العزيزية
ذكر مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن سيف الإسلام نجل العقيد المقبور معمر القذافي قد زار خلال اليومين الماضيين باب العزيزية بطرابلس سراً لكشف عن مكان أموال كان يخبأها القذافي في مقره.
وأضاف المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه لقورينا الجديدة- أن سيف القذافي قد تجول داخل باب العزيزية وبرفقته سرايا من ثوار الزنتان وكشف عن العشرات من الملايين في إحدى الأماكن السرية داخل باب العزيزية.
وأوضح المصدر، أن سيف قد تجول أيضا في عدة أماكن سرية مهمة في طرابلس يعتقد بأن النظام السابق كان قد استخدامها خلال ثورة 17 فبراير.
وأكد في تصريحاته لقورينا، أن سيف قد غادر مدينة طرابلس إلى الزنتان فور الكشف عن الأموال، مشيرا إلى أن هناك المليارات كان يخبأها والده في إحدى الأماكن في باب العزيزية ومدينة سرت لا يعرف مكانها إلا القذافي والمقربين منه أمثال عبد السنوسي.
يشار إلى أن عضو أمني سابق في غرفة العمليات بمدينة طرابلس قد ذكر أن إطلاق الرصاص الكثيف الذي حدث خارج باب العزيزية وداخله هو بسبب العثور على كميات كبيرة من الذهب مخبأة في إحدى الحفر داخل مقر العقيد المقبور السابق في باب العزيزية.
وأضاف فتحي الفيتوري -في تصريح خاص قورينا الجديدة- أن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية المؤقتة فوزي عبد العال قد أرسل سرية من إحدى كتائب الزنتان وفرق لتقوم بالحفر وإخراج الكميات التي كشف عليها أحد المسؤولين في النظام السابق.
وأكد الفيتوري، أن الكتيبة تمنع دخول أي شخص لباب العزيزية وخصوصا مكان وجود الذهب الذي يقدر بالعشرات من السبائك الذهبية ،مشيرا إلى أن إطلاق الرصاص يتكرر بين الحين والآخر.
ذكر مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن سيف الإسلام نجل العقيد المقبور معمر القذافي قد زار خلال اليومين الماضيين باب العزيزية بطرابلس سراً لكشف عن مكان أموال كان يخبأها القذافي في مقره.
وأضاف المصدر -الذي رفض الكشف عن اسمه لقورينا الجديدة- أن سيف القذافي قد تجول داخل باب العزيزية وبرفقته سرايا من ثوار الزنتان وكشف عن العشرات من الملايين في إحدى الأماكن السرية داخل باب العزيزية.
وأوضح المصدر، أن سيف قد تجول أيضا في عدة أماكن سرية مهمة في طرابلس يعتقد بأن النظام السابق كان قد استخدامها خلال ثورة 17 فبراير.
وأكد في تصريحاته لقورينا، أن سيف قد غادر مدينة طرابلس إلى الزنتان فور الكشف عن الأموال، مشيرا إلى أن هناك المليارات كان يخبأها والده في إحدى الأماكن في باب العزيزية ومدينة سرت لا يعرف مكانها إلا القذافي والمقربين منه أمثال عبد السنوسي.
يشار إلى أن عضو أمني سابق في غرفة العمليات بمدينة طرابلس قد ذكر أن إطلاق الرصاص الكثيف الذي حدث خارج باب العزيزية وداخله هو بسبب العثور على كميات كبيرة من الذهب مخبأة في إحدى الحفر داخل مقر العقيد المقبور السابق في باب العزيزية.
وأضاف فتحي الفيتوري -في تصريح خاص قورينا الجديدة- أن وزير الداخلية في الحكومة الانتقالية المؤقتة فوزي عبد العال قد أرسل سرية من إحدى كتائب الزنتان وفرق لتقوم بالحفر وإخراج الكميات التي كشف عليها أحد المسؤولين في النظام السابق.
وأكد الفيتوري، أن الكتيبة تمنع دخول أي شخص لباب العزيزية وخصوصا مكان وجود الذهب الذي يقدر بالعشرات من السبائك الذهبية ،مشيرا إلى أن إطلاق الرصاص يتكرر بين الحين والآخر.
