منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تعثرعلى احتياطيات غاز سام في ليبيا
برنيق-
أفاد المكتب الصحفي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الجمعة 20 يناير الجاري أن مفتشي المنظمة عثروا في ليبيا على احتياطيات من غاز الخردل السام غير معلن عنها.
وكانت السلطات الليبية الجديدة قد أعلنت في نهاية شهر نوفمبر الماضي عن العثور على احتياطيات من الأسلحة الكيميائية تابعة لنظام القذافي المقبور، وأرسل إلى ليبيا للتحقق من هذه الاحتياطيات فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي عمل هناك من 17 إلى 19 يناير الجاري.
وبحسب ايتار تاس الروسية فقد أكد الخبراء العثور على غاز الخردل الذي لم تتم تعبئة القذائف به، بالإضافة إلى القذائف غير المعلن عنها التي اعتبرها الخبراء سلاحا كيميائيا.
وتخزن هذه الاحتياطيات المكتشفة في موقع الرواقة جنوبي سرت سوية مع المواد السامة الأخرى التي أعلن عنها نظام المقبور عندما انضمت ليبيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2004م.
هذا وقد تم في عهد المقبور المطاح به إتلاف 54% من احتياطيات غاز الخردل التي أعلن عنها رسميا وحوالي 40% من المواد الكيميائية المستخدمة؛ لصنع السلاح بالإضافة إلى 3.5 ألف من القنابل المخصصة؛ لتعبئتها بالمواد الكيميائية السامة، وتوقف العمل على إتلاف الأسلحة الكيميائية في فبراير عام 2011م.
والآن من المقرر أن تقدم ليبيا خطة عمل لإتلاف الأسلحة الكيميائية المتبقية لديها، على أن يتم إنجاز العملية في موعد لا يتعدى 29 أبريل المقبل.
برنيق-
أفاد المكتب الصحفي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يوم الجمعة 20 يناير الجاري أن مفتشي المنظمة عثروا في ليبيا على احتياطيات من غاز الخردل السام غير معلن عنها.
وكانت السلطات الليبية الجديدة قد أعلنت في نهاية شهر نوفمبر الماضي عن العثور على احتياطيات من الأسلحة الكيميائية تابعة لنظام القذافي المقبور، وأرسل إلى ليبيا للتحقق من هذه الاحتياطيات فريق من خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي عمل هناك من 17 إلى 19 يناير الجاري.
وبحسب ايتار تاس الروسية فقد أكد الخبراء العثور على غاز الخردل الذي لم تتم تعبئة القذائف به، بالإضافة إلى القذائف غير المعلن عنها التي اعتبرها الخبراء سلاحا كيميائيا.
وتخزن هذه الاحتياطيات المكتشفة في موقع الرواقة جنوبي سرت سوية مع المواد السامة الأخرى التي أعلن عنها نظام المقبور عندما انضمت ليبيا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2004م.
هذا وقد تم في عهد المقبور المطاح به إتلاف 54% من احتياطيات غاز الخردل التي أعلن عنها رسميا وحوالي 40% من المواد الكيميائية المستخدمة؛ لصنع السلاح بالإضافة إلى 3.5 ألف من القنابل المخصصة؛ لتعبئتها بالمواد الكيميائية السامة، وتوقف العمل على إتلاف الأسلحة الكيميائية في فبراير عام 2011م.
والآن من المقرر أن تقدم ليبيا خطة عمل لإتلاف الأسلحة الكيميائية المتبقية لديها، على أن يتم إنجاز العملية في موعد لا يتعدى 29 أبريل المقبل.
