ميسي يشعر بأن الأرجنتين باتت تحبه أخيرا بعد فوزه بالكرة الذهبية
زيوريخ - د ب أ
رغم أنه قليلا ما يعبر عن مشاعره ، تحول ليونيل ميسي الاثنين إلى كتلة من المشاعر. ليس فقط لأنه فاز بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي ، وهو إنجاز لا يقارن في حد ذاته ، بل أيضا لشيء آخر يمس شغاف قلبه بحق: أن يشعر أخيرا بأن الأرجنتين باتت تحبه.
واعترف أفضل لاعبي العالم في زيوريخ ، الذي حصل قبل أسابيع على جائزة أفضل رياضي في بلاده للمرة الأولى ، واختير ك"مواطن شرف" بروساريو مسقط رأسه: "الجوائز التي منحوني إياها ، الاعتراف بي في بلادي ، حب الجماهير... كل ذلك كان شيئا فريدا للغاية".
جائزة الكرة الذهبية الثالثة على التوالي تقرب الأرجنتيني أكثر من التفوق على أفضل اللاعبين في التاريخ. عمره 24 عاما فقط ، وكي يكون الأفضل ينقصه أمر يعرفه جيدا ، وهو الفوز بإحدى بطولات كأس العالم ، التحدي الأكبر الذي تواجهه مسيرته.
وتوج بيليه بطلا للعالم ثلاث مرات ، ومارادونا مرة واحدة إلى جانب أخرى وصيفا. ميسي أمامه بطولتان كاملتان لكأس العالم على الأقل ، لكن نظره منصب على مونديال البرازيل 2014 .
وأقر ميسي :"أفلتت منا فرص كثيرة مع المنتخب"، دون أن تساوره الشكوك لدى وصف مستوى منتخب بلاده الذي تسلم أليخاندرو سابيلا قيادته الفنية قبل بضعة أشهر: "الحقيقة أننا الآن بعيدون للغاية عن أن نكون أبطالا للعالم ، هناك منتخبات كثيرة تتفوق علينا في الوقت الحالي".
لكن ميسي يعتقد أن الأمر ممكن ، ويضع مونديال البرازيل 2014 نصب عينيه. وقال بنظرة حالمة :"سيكون أمرا رائعا".
من جانبه اكد ميشيل بلاتيني قائد منتخب فرنسا السابق ورئيس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الاثنين إن ليونيل ميسي لا يزال بحاجة للتألق في كأس العالم ليتم تذكره كلاعب عظيم حقا.
وفاز ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي الاثنين بفضل تألقه مع ناديه برشلونة الاسباني لكن بلاتيني قال إن اللاعب الارجنتيني لا يزال بحاجة ليقدم مستواه العالي مع منتخب بلاده.
وأبلغ بلاتيني الصحفيين بعد حفل توزيع الجوائز "انظروا الى دييجو مارادونا.. الكل يتذكر ما فعله في 1986 ولا أحد يتذكر كثيرا ما قدمه مع نابولي