أكثر من 1.2 مليون طالب يعود إلى مقاعد الدراسة
عاد أكثر من 1.2 مليون طفل ليبي اليوم السبت إلى مقاعد الدراسة في مختلف المدن الليبية وذلك بعد مرور عشرة أشهر على توقف الفصول الدراسية بسبب ثورة 17 فبراير أدت إلى سقوط نظام القذافي.
وذكرت اليونيسف، أن الصراع ألقى عبئا ثقيلا على نظام التعليم في ليبيا، حيث تضررت المدارس وأغلقت أو استخدمت لأغراض عسكرية أو إنسانية؛ وقد عانى العديد من الأطفال نفسياً من جراء العنف وفقدان المقربين.
وأكدت المديرة الإقليمية لمكتب اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس لقورينا الجديدة “أن هذا إنجاز كبير لشعب ليبيا”، “وفي وقت تشهد فيه البلاد بداية جديد، هناك تأثير كبير لقطاع التعليم في تمكين الشعوب وتحسين المجتمع ومساعدة الأطفال على استعادة حياتهم الطبيعية”
وأضافت “لقد عملت الحكومة، بدعم من اليونيسف وشركاء آخرين، على مدار الساعة على إزالة الأنقاض، والألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من المدارس، وعلى إعادة تأهيل البنية التحتية.
وأوضحت المديرة “يجري حالياً طباعة ما يزيد عن 27 مليون كتاب مدرسي منقح، علماً بأنه تم تسليم عشرة ملايين نسخة منها إلى وزارة التربية والتعليم التي تقوم في الوقت الراهن بتوزيعها في جميع أنحاء البلاد”.
تأمين الدعم النفسي
وتابعت “كما يتم حالياً تأمين الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وعائلاتهم الذين عانوا الكثير خلال الأشهر الأخيرة، وهناك مبادرات عديدة للوصول إلى الأطفال المهجرين داخلياً والمعرضين للمخاطر من أجل ضمان التحاقهم بالمدارس في الوقت المحدد”.
وقالت ماريا كاليفيس أنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الإطار لا تزال هناك العديد من التحديات ، بما في ذلك توفير الكتب والدفاتر وأدوات التعلم، إضافة إلى نقل الأطفال من وإلى المدارس، والتأكد من انخراط الأطفال المهجرين في الفصول الدراسية.
وذكرت أن اليونيسف ستقوم بدعم من الاتحاد الأوروبي والمانحين الآخرين بدعم السلطات الليبية لإجراء إصلاحات واسعة النطاق. فقد حققت ليبيا مستويات عالية في مؤشرات التعليم، لكن يجب التشديد أكثر على جودة التعليم وشموليته لضمان نظام أكثر استجابة للفوارق بين الجنسين، والأقليات والأطفال المعوقين.
ووعدت المديرة أن اليونيسف ستتدعم دراسة وطنية شاملة في المدارس سوف تنطلق منتصف هذا الشهر من أجل توفير بيانات هامة للتخطيط المستقبلي في قطاع التعليم يشمل الأوضاع في المدارس والمعدات والمواد التعليمية وتدريب المدرسين.
عاد أكثر من 1.2 مليون طفل ليبي اليوم السبت إلى مقاعد الدراسة في مختلف المدن الليبية وذلك بعد مرور عشرة أشهر على توقف الفصول الدراسية بسبب ثورة 17 فبراير أدت إلى سقوط نظام القذافي.
وذكرت اليونيسف، أن الصراع ألقى عبئا ثقيلا على نظام التعليم في ليبيا، حيث تضررت المدارس وأغلقت أو استخدمت لأغراض عسكرية أو إنسانية؛ وقد عانى العديد من الأطفال نفسياً من جراء العنف وفقدان المقربين.
وأكدت المديرة الإقليمية لمكتب اليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ماريا كاليفيس لقورينا الجديدة “أن هذا إنجاز كبير لشعب ليبيا”، “وفي وقت تشهد فيه البلاد بداية جديد، هناك تأثير كبير لقطاع التعليم في تمكين الشعوب وتحسين المجتمع ومساعدة الأطفال على استعادة حياتهم الطبيعية”
وأضافت “لقد عملت الحكومة، بدعم من اليونيسف وشركاء آخرين، على مدار الساعة على إزالة الأنقاض، والألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة من المدارس، وعلى إعادة تأهيل البنية التحتية.
وأوضحت المديرة “يجري حالياً طباعة ما يزيد عن 27 مليون كتاب مدرسي منقح، علماً بأنه تم تسليم عشرة ملايين نسخة منها إلى وزارة التربية والتعليم التي تقوم في الوقت الراهن بتوزيعها في جميع أنحاء البلاد”.
تأمين الدعم النفسي
وتابعت “كما يتم حالياً تأمين الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وعائلاتهم الذين عانوا الكثير خلال الأشهر الأخيرة، وهناك مبادرات عديدة للوصول إلى الأطفال المهجرين داخلياً والمعرضين للمخاطر من أجل ضمان التحاقهم بالمدارس في الوقت المحدد”.
وقالت ماريا كاليفيس أنه على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة في هذا الإطار لا تزال هناك العديد من التحديات ، بما في ذلك توفير الكتب والدفاتر وأدوات التعلم، إضافة إلى نقل الأطفال من وإلى المدارس، والتأكد من انخراط الأطفال المهجرين في الفصول الدراسية.
وذكرت أن اليونيسف ستقوم بدعم من الاتحاد الأوروبي والمانحين الآخرين بدعم السلطات الليبية لإجراء إصلاحات واسعة النطاق. فقد حققت ليبيا مستويات عالية في مؤشرات التعليم، لكن يجب التشديد أكثر على جودة التعليم وشموليته لضمان نظام أكثر استجابة للفوارق بين الجنسين، والأقليات والأطفال المعوقين.
ووعدت المديرة أن اليونيسف ستتدعم دراسة وطنية شاملة في المدارس سوف تنطلق منتصف هذا الشهر من أجل توفير بيانات هامة للتخطيط المستقبلي في قطاع التعليم يشمل الأوضاع في المدارس والمعدات والمواد التعليمية وتدريب المدرسين.