وزير النفط يعلن حجم الخسائر المترتبة على الاعتصامات
وزير النفط يعلن حجم الخسائر المترتبة على الاعتصامات داخل الموانئ النفطية ويحذر من خطورتها على الليبيين
أعرب وزير النفط والغاز بالحكومة الانتقالية المؤقتة”عبد الباري العروسي”عن أسفه لما قال إنه ما”لحق الاقتصاد الليبي من خسائر جسيمة نتيجة إغلاق المواني النفطية بالمنطقة الوسطى”حيث أكد خطورة هذا الأمر على الاقتصاد الليبي،وقال”خسرنا في الفترة من 25/7 إلى الآن ما يقارب من مليار و 600 مليون دولار أمريكي نتيجة لهذا الإغلاق
وتحدث العروسي عما أسماه”التأثير غير المباشر جراء هذا الإيقاف”حيث وصفه بأنه”أسوأ من التأثير المباشر وهو العلاقة السيئة بالسوق”موضحا ذلك بقوله”فقدنا الكثير من الزبائن في السوق العالمي ووجدنا الكثير من المتعاقد معهم يذهبون للبحث عن أسواق أخرى لتشغيل مصافيهم وهؤلاء سيرفعون دعاوى ضدنا أو شكاوى نتيجة لعدم تلبية ما تم الاتفاق عليه في السابق”.
وتطرق في حديثه – خلال مؤتمر صحفي ضمه أمس الخميس بطرابلس مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والخارجية – إلى التأثير السلبي على الموظفين في القطاع بقوله إنهم”استطاعوا إرجاع النفط الليبي إلى ما كان عليه قبل الثورة المباركة وفي فترة وجيزة،وأصبح الليبيون قادرون على إنتاج مليون و500 الف برميل يوميا،والآن أصبحوا يعانون من مشكلة عدم الثقة بالنفس نتيجة لهذا الإغلاق المستمر من قبل مجموعة خارجة عن قطاع النفط”بحسب تعبيره.
مطالبات بالحوار
وطالب العروسي بعدم استمرار إغلاق الموانئ النفطية،وأنه لابد من الاحتكام للغة الحوار”حتى لا تلجأ الدولة إلى طرق أخرى قد تكون نتائجها وخيمة على هذه المجموعة.مشيرا إلى المحاولات التي تبذل بقطاع النفط من أجل تلبية جزء من المتفق عليه”.
وقال”إننا ملتزمون بتوفير الأموال الكافية حتى تستطيع الدولة الليبية الاستمرار،وإذا استمرت هذه المعاناة التي تجاوزت خمسة وعشرين يوما فإننا لا نستطيع أن نوفر المرتبات،وعلى الشعب الليبي أن يعي هذا الأمر جيدا،لأننا سوف نعاني من إشكاليات كبيرة تطال تنفيذ المشاريع التي اتفقنا عليها مع المقاولين،ولا نستطيع أن نفي بالتزامنا أمام الجرحي الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير هذا البلد نتيجة إغلاق الموانئ النفطية”.
وأوضح العروسي أن”الميناء الوحيد الذي يشتغل الآن هو ميناء الزاوية،وأن ميناء طبرق به إشكالية مما اضطررنا إلى تخفيض إنتاج شركة الخليج نتيجة التهديدات المستمرة من قبل مجموعة من حرس المنشآت النفطية”واصفا ذلك بأنه”أمر خطير”ذكر أنه”لو استمر فسيبقى النفط تحت الأرض ولا نستطيع أن نلبي حاجيات الشعب الليبي
أعرب وزير النفط والغاز بالحكومة الانتقالية المؤقتة”عبد الباري العروسي”عن أسفه لما قال إنه ما”لحق الاقتصاد الليبي من خسائر جسيمة نتيجة إغلاق المواني النفطية بالمنطقة الوسطى”حيث أكد خطورة هذا الأمر على الاقتصاد الليبي،وقال”خسرنا في الفترة من 25/7 إلى الآن ما يقارب من مليار و 600 مليون دولار أمريكي نتيجة لهذا الإغلاق
وتحدث العروسي عما أسماه”التأثير غير المباشر جراء هذا الإيقاف”حيث وصفه بأنه”أسوأ من التأثير المباشر وهو العلاقة السيئة بالسوق”موضحا ذلك بقوله”فقدنا الكثير من الزبائن في السوق العالمي ووجدنا الكثير من المتعاقد معهم يذهبون للبحث عن أسواق أخرى لتشغيل مصافيهم وهؤلاء سيرفعون دعاوى ضدنا أو شكاوى نتيجة لعدم تلبية ما تم الاتفاق عليه في السابق”.
وتطرق في حديثه – خلال مؤتمر صحفي ضمه أمس الخميس بطرابلس مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والخارجية – إلى التأثير السلبي على الموظفين في القطاع بقوله إنهم”استطاعوا إرجاع النفط الليبي إلى ما كان عليه قبل الثورة المباركة وفي فترة وجيزة،وأصبح الليبيون قادرون على إنتاج مليون و500 الف برميل يوميا،والآن أصبحوا يعانون من مشكلة عدم الثقة بالنفس نتيجة لهذا الإغلاق المستمر من قبل مجموعة خارجة عن قطاع النفط”بحسب تعبيره.
مطالبات بالحوار
وطالب العروسي بعدم استمرار إغلاق الموانئ النفطية،وأنه لابد من الاحتكام للغة الحوار”حتى لا تلجأ الدولة إلى طرق أخرى قد تكون نتائجها وخيمة على هذه المجموعة.مشيرا إلى المحاولات التي تبذل بقطاع النفط من أجل تلبية جزء من المتفق عليه”.
وقال”إننا ملتزمون بتوفير الأموال الكافية حتى تستطيع الدولة الليبية الاستمرار،وإذا استمرت هذه المعاناة التي تجاوزت خمسة وعشرين يوما فإننا لا نستطيع أن نوفر المرتبات،وعلى الشعب الليبي أن يعي هذا الأمر جيدا،لأننا سوف نعاني من إشكاليات كبيرة تطال تنفيذ المشاريع التي اتفقنا عليها مع المقاولين،ولا نستطيع أن نفي بالتزامنا أمام الجرحي الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل تحرير هذا البلد نتيجة إغلاق الموانئ النفطية”.
وأوضح العروسي أن”الميناء الوحيد الذي يشتغل الآن هو ميناء الزاوية،وأن ميناء طبرق به إشكالية مما اضطررنا إلى تخفيض إنتاج شركة الخليج نتيجة التهديدات المستمرة من قبل مجموعة من حرس المنشآت النفطية”واصفا ذلك بأنه”أمر خطير”ذكر أنه”لو استمر فسيبقى النفط تحت الأرض ولا نستطيع أن نلبي حاجيات الشعب الليبي