موظفو المركز الطبي بنغازي يؤكدون وضع المستشفى ينبئ بوجود شخصية مرموقة
كغيرنا من الإعلاميين عدنا أدراجنا ولم تتح لنا فرصة الزيارة لرئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، الموجود بمستشفى بنغازي الطبي ويخضع لحراسة مشددة من قبل عدد من العاملين بالمستشفى؛ لأسباب في مجملها تعبّر عن رؤى فردية.
ولأننا حاولنا نقل الصورة الصحيحة لحالة المريض كانت وجهتنا فور سماعنا أنباء تفيد بالسماح لبعض الإعلاميين بزيارته للاطمئنان وطمأنة الرأي العام عنه، مبنى المركز الطبي لكن الواقع الموجود هناك كان تمامًا واقع ما قبل ثورة السابع عشر من فبراير، فمنعنا من الدخول؛ بحجة انتهاء الوقت المخصص للإعلاميين، بحسب الحرس الموجودين بالمدخل الرئيسي والذين اتفقوا فيما بعد على الاتصال بالمستشار الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي، وهو بدوره نفى أن يكون هناك أمل في زيارة المريض أو إعطاء أي معلومة بشأنه.
وفي اتصال بالناطق الرسمي باسم المجلس محمد الحريزي، أكد عزم عدد من أعضاء المجلس الانتقالي الموجودين في مدينة بنغازي القيام بزيارة لعبد الجليل عقب صلاة المغرب، نافيًا علمه بإمكانية مرافقة الإعلام للوفد.
وفي حديث مع عدد من الموظفين بالمستشفى ممن أتيحت لنا فرصة لقائهم أكدوا أن المستشفى يشهد حالة تغيير مفاجئ وتكثيف للأمن والحراسة المشددة على غير عادته، منوهين بعدم تمكّن الزوار من زيارة مرضاهم خلال هذا اليوم.
وأضاف الموظفون أن وجبات الطعام داخل المطعم الخاص بالمرضى والموظفين شهدت هي الأخرى تغيرًا، وأن مستوى الخدمات بدا على غير عادته، وهو ما عبّر عن أحد الموظفين الذي أعرب دهشته بالقول: “منذ فترة حضرت عائشة القذافي إلى المستشفى وعند دخولي المطعم وجدت بالصحن نصف دجاجة إلى جانب الفواكه! وهو ما لم نعتده”، ويضيف “اليوم جئت إلى المطعم ولا علم لي بوجود عبد الجليل لكنني أدركت أن بالمستشفى شخصية مرموقة من خلال تكرار المشهد ذاته في وجبة الغداء”!.
يشار إلى أن الممثل صالح الأبيض الذي وصل المستشفى بصحبة عدد من الأفراد من بينهم ابنه الذي ذكر الموظفون أنه يعمل داخل المستشفى حظي باستقبال وحفاوة مميزة وفتحت له الأبواب الموصدة؛ ليدخل محاطًا بابتسامات كل الحراس والموظفين القائمين على حراسة منفذ المستشفى.
وكالة أنباء التضامن
كغيرنا من الإعلاميين عدنا أدراجنا ولم تتح لنا فرصة الزيارة لرئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل، الموجود بمستشفى بنغازي الطبي ويخضع لحراسة مشددة من قبل عدد من العاملين بالمستشفى؛ لأسباب في مجملها تعبّر عن رؤى فردية.
ولأننا حاولنا نقل الصورة الصحيحة لحالة المريض كانت وجهتنا فور سماعنا أنباء تفيد بالسماح لبعض الإعلاميين بزيارته للاطمئنان وطمأنة الرأي العام عنه، مبنى المركز الطبي لكن الواقع الموجود هناك كان تمامًا واقع ما قبل ثورة السابع عشر من فبراير، فمنعنا من الدخول؛ بحجة انتهاء الوقت المخصص للإعلاميين، بحسب الحرس الموجودين بالمدخل الرئيسي والذين اتفقوا فيما بعد على الاتصال بالمستشار الإعلامي لرئيس المجلس الانتقالي، وهو بدوره نفى أن يكون هناك أمل في زيارة المريض أو إعطاء أي معلومة بشأنه.
وفي اتصال بالناطق الرسمي باسم المجلس محمد الحريزي، أكد عزم عدد من أعضاء المجلس الانتقالي الموجودين في مدينة بنغازي القيام بزيارة لعبد الجليل عقب صلاة المغرب، نافيًا علمه بإمكانية مرافقة الإعلام للوفد.
وفي حديث مع عدد من الموظفين بالمستشفى ممن أتيحت لنا فرصة لقائهم أكدوا أن المستشفى يشهد حالة تغيير مفاجئ وتكثيف للأمن والحراسة المشددة على غير عادته، منوهين بعدم تمكّن الزوار من زيارة مرضاهم خلال هذا اليوم.
وأضاف الموظفون أن وجبات الطعام داخل المطعم الخاص بالمرضى والموظفين شهدت هي الأخرى تغيرًا، وأن مستوى الخدمات بدا على غير عادته، وهو ما عبّر عن أحد الموظفين الذي أعرب دهشته بالقول: “منذ فترة حضرت عائشة القذافي إلى المستشفى وعند دخولي المطعم وجدت بالصحن نصف دجاجة إلى جانب الفواكه! وهو ما لم نعتده”، ويضيف “اليوم جئت إلى المطعم ولا علم لي بوجود عبد الجليل لكنني أدركت أن بالمستشفى شخصية مرموقة من خلال تكرار المشهد ذاته في وجبة الغداء”!.
يشار إلى أن الممثل صالح الأبيض الذي وصل المستشفى بصحبة عدد من الأفراد من بينهم ابنه الذي ذكر الموظفون أنه يعمل داخل المستشفى حظي باستقبال وحفاوة مميزة وفتحت له الأبواب الموصدة؛ ليدخل محاطًا بابتسامات كل الحراس والموظفين القائمين على حراسة منفذ المستشفى.
وكالة أنباء التضامن