القرضاوي: لابد من مقاومة انفصال “برقة”
رفض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، محاولات تقسيم ليبيا، ومطالبة بعض المدن الليبية بالاستقلال، مطالبا بمقاومة انفصال إقليم برقة.
وأعرب القرضاوي عن استيائه الشديد لمحاولة تقسيم ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا دولة صغيرة ولا يتعدى عدد سكانه بضعة ملايين، مطالبا كافة الدول العربية التي قامت بها الثورات؛ بالمحافظة على ثوراتها، ومنع محاولات الانتقاص منها، قائلا: “هذه الثورات كاملة ولا يجوز أن ينتقص أحد منها، لأنها تعمل على الجمع والبناء والإحياء وليس الفرقة والموات”.
وطالب خلال خطبة الجمعة اليوم أبناء برقة بالعدول عن محاولتهم الخروج عن ليبيا وإقامة اتحاد فيدرالي خاص بهم، وترك دعوى الانفصال، مشددا على أهمية وحدة الأراضي الليبية، متهما كل من يريد غير ذلك بأنه لا يريد صالح البلاد.
وشدد على أن برقة لم تأخذ حقها وأنها ظلمت في عهد النظام السابق، ولابد أن تأخذ حقها، مؤكدا على أهمية أن يعطى كل ذي حق حقه، لأن الثورات العربية طالبت بالعدل، وشدد أيضا في لهجة شديدة الحدة الممزوجة بالألم على أنه ضد كل دعوة للانفصال بالوطن العربي، وبالأخص في الدول التي قامت بها الثورات العربية “تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن”، وأنه لا يريد أي قدر من الانفصال.
ولم يفت القرضاوي أن يتحدث عن استمرار القتال في اليمن، وقال “إلى متى يقتل بعضنا بعضا كان أعداء الثورة هم من يقتلون لماذا يقتلون الآن”، وأضاف: “يجب أن نصون دماء الأمة، زوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق”.
وفي رسالة وجهها القرضاوي لبشار الأشد قال فيها: “يابشار الأسد ثق أن الله لن يتركك..لا أريدك أن ترحل لابد أن تحاكم”، مؤكدا على انتصار شعب سوريا على الطواغيت المستكبرين في الأرض، قائلا: “يا شعب سوريا أيها الشعب البطل الرافض للظلم والهوان قف على رجليك ثابتا قف متشبثا للحق مقاوما للباطل مصرا على العدل رافضا للظلم”.
وقال لروسيا والصين “سنة الله أن يذهب الظالمون، وثقوا أيها الروسيون والصينيون أنه سينتصر شعب سوريا وستكونون أنتم الضائعون”.
رفض رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي، محاولات تقسيم ليبيا، ومطالبة بعض المدن الليبية بالاستقلال، مطالبا بمقاومة انفصال إقليم برقة.
وأعرب القرضاوي عن استيائه الشديد لمحاولة تقسيم ليبيا، مشيرا إلى أن ليبيا دولة صغيرة ولا يتعدى عدد سكانه بضعة ملايين، مطالبا كافة الدول العربية التي قامت بها الثورات؛ بالمحافظة على ثوراتها، ومنع محاولات الانتقاص منها، قائلا: “هذه الثورات كاملة ولا يجوز أن ينتقص أحد منها، لأنها تعمل على الجمع والبناء والإحياء وليس الفرقة والموات”.
وطالب خلال خطبة الجمعة اليوم أبناء برقة بالعدول عن محاولتهم الخروج عن ليبيا وإقامة اتحاد فيدرالي خاص بهم، وترك دعوى الانفصال، مشددا على أهمية وحدة الأراضي الليبية، متهما كل من يريد غير ذلك بأنه لا يريد صالح البلاد.
وشدد على أن برقة لم تأخذ حقها وأنها ظلمت في عهد النظام السابق، ولابد أن تأخذ حقها، مؤكدا على أهمية أن يعطى كل ذي حق حقه، لأن الثورات العربية طالبت بالعدل، وشدد أيضا في لهجة شديدة الحدة الممزوجة بالألم على أنه ضد كل دعوة للانفصال بالوطن العربي، وبالأخص في الدول التي قامت بها الثورات العربية “تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن”، وأنه لا يريد أي قدر من الانفصال.
ولم يفت القرضاوي أن يتحدث عن استمرار القتال في اليمن، وقال “إلى متى يقتل بعضنا بعضا كان أعداء الثورة هم من يقتلون لماذا يقتلون الآن”، وأضاف: “يجب أن نصون دماء الأمة، زوال الدنيا أهون على الله من قتل امرئ مسلم بغير حق”.
وفي رسالة وجهها القرضاوي لبشار الأشد قال فيها: “يابشار الأسد ثق أن الله لن يتركك..لا أريدك أن ترحل لابد أن تحاكم”، مؤكدا على انتصار شعب سوريا على الطواغيت المستكبرين في الأرض، قائلا: “يا شعب سوريا أيها الشعب البطل الرافض للظلم والهوان قف على رجليك ثابتا قف متشبثا للحق مقاوما للباطل مصرا على العدل رافضا للظلم”.
وقال لروسيا والصين “سنة الله أن يذهب الظالمون، وثقوا أيها الروسيون والصينيون أنه سينتصر شعب سوريا وستكونون أنتم الضائعون”.
