الولايات المتّحدة تؤكد مواصلة دعم بناء ليبيا جديدة وديمقراطية
ايراسا/ وكالات:
أكّدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها تواصل دعم للشعب الليبي وتتطلع للعمل مع الحكومة الليبية في مواصلة تقدمها نحو ليبيا جديدة وديمقراطية، وأكدت مواصلة العمل مع المعارضة السورية ومساعدتها، فيما نفى رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب علمه بأية مخيمات لتدريب مسلحين سوريين في ليبيا.
وأشارت كلينتون في مؤتمر صحافي بعد اجتماعها مع الكيب في واشنطن يوم الخميس الى أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب الليبي في بناء ديمقراطية جديدة ستجلب السلام والازدهار وحماية حقوق وكرامة كل مواطن". وقالت إنها أجرت مع الكيب نقاشات مثمرة وشاملة بشأن كثير من القضايا التي تواجهها ليبيا، لافتة إلى أن الطريق لا يزال مليئا بالتحديات أمام الليبيين.
وقالت إن ليبيا شهدت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة تقدما في المجالات الثلاث التي يتكون منها المجتمع الديمقراطي وهي "بناء حكومة مسؤولة وفاعلة، والتشجيع على قطاع خاص قوي، وتطوير مجتمع مدني نابض بالحياة.. ونحن نقف بجانب الشعب الليبي لمواصلة هذا العمل المهم".
وعرضت كلينتون مساعدة بلادها للحكومة الليبية على مواصلة التحقيق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في ليبيا.
من جهته، قال رئيس الحكومة الليبية إنه طلب المساعدة من واشنطن بشأن تسليم شخصيات النظام السابق لإخضاعهم للعدالة وإعادة الأموال التي سرقوها من الشعب الليبي إلى ليبيا. وقال "إننا ننظر إلى ليبيا جديدة مبنية على مبادئ حكم ديمقراطي وحكم القانون.. وندعو أصدقاءنا وشركاءنا الذين ساعدونا لنصبح أحراراً مساعدتنا أيضاً في تحقيق تطلعات شعبنا".
وشدد على التزام الحكومة الليبية الكامل بإجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة في حزيران/يونيو المقبل "ونحون ننظر إلى دعم متواصل من الولايات المتحدة وشركائنا في هذا المجال".
وردا على الاتهام الروسي لليبيا بإدارة مخيمات لتسليح وتدريب معارضين مسلحين سوريين، قال الكيب "أعتقد أننا أول بلد اعترف بالمجلس الانتقالي السوري، وقمنا بذلك لأننا شعرنا بأن القضية السورية قضية محقة. إنه الشعب الذي يطلق صرخته طالباً الحرية"، وأضاف بالنسبة لمخيمات التدريب "لست على علم بأي منها"..
ايراسا/ وكالات:
أكّدت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن بلادها تواصل دعم للشعب الليبي وتتطلع للعمل مع الحكومة الليبية في مواصلة تقدمها نحو ليبيا جديدة وديمقراطية، وأكدت مواصلة العمل مع المعارضة السورية ومساعدتها، فيما نفى رئيس الحكومة الليبية عبد الرحيم الكيب علمه بأية مخيمات لتدريب مسلحين سوريين في ليبيا.
وأشارت كلينتون في مؤتمر صحافي بعد اجتماعها مع الكيب في واشنطن يوم الخميس الى أن "الولايات المتحدة ستواصل دعم الشعب الليبي في بناء ديمقراطية جديدة ستجلب السلام والازدهار وحماية حقوق وكرامة كل مواطن". وقالت إنها أجرت مع الكيب نقاشات مثمرة وشاملة بشأن كثير من القضايا التي تواجهها ليبيا، لافتة إلى أن الطريق لا يزال مليئا بالتحديات أمام الليبيين.
وقالت إن ليبيا شهدت خلال الأشهر الأربعة الأخيرة تقدما في المجالات الثلاث التي يتكون منها المجتمع الديمقراطي وهي "بناء حكومة مسؤولة وفاعلة، والتشجيع على قطاع خاص قوي، وتطوير مجتمع مدني نابض بالحياة.. ونحن نقف بجانب الشعب الليبي لمواصلة هذا العمل المهم".
وعرضت كلينتون مساعدة بلادها للحكومة الليبية على مواصلة التحقيق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في ليبيا.
من جهته، قال رئيس الحكومة الليبية إنه طلب المساعدة من واشنطن بشأن تسليم شخصيات النظام السابق لإخضاعهم للعدالة وإعادة الأموال التي سرقوها من الشعب الليبي إلى ليبيا. وقال "إننا ننظر إلى ليبيا جديدة مبنية على مبادئ حكم ديمقراطي وحكم القانون.. وندعو أصدقاءنا وشركاءنا الذين ساعدونا لنصبح أحراراً مساعدتنا أيضاً في تحقيق تطلعات شعبنا".
وشدد على التزام الحكومة الليبية الكامل بإجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة في حزيران/يونيو المقبل "ونحون ننظر إلى دعم متواصل من الولايات المتحدة وشركائنا في هذا المجال".
وردا على الاتهام الروسي لليبيا بإدارة مخيمات لتسليح وتدريب معارضين مسلحين سوريين، قال الكيب "أعتقد أننا أول بلد اعترف بالمجلس الانتقالي السوري، وقمنا بذلك لأننا شعرنا بأن القضية السورية قضية محقة. إنه الشعب الذي يطلق صرخته طالباً الحرية"، وأضاف بالنسبة لمخيمات التدريب "لست على علم بأي منها"..