مبادرة جديدة من بوتفليقة لتحسين العلاقات بين الجزائر وليبيا
أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الخميس 16 فبراير، في رسالة لرئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، عن "دعم ومؤازة" الجزائر لليبيا في هذه المرحلة "الحاسمة" من تاريخها، وذلك في برقية تهنئة وجهها له بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى السنوية الأولى للثورة الليبية. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالته "في الوقت الذي تحتفل به ليبيا بالذكرى السنوية الأولى للثورة، اغتنم هذه المناسبة الطيبة لأعرب لكم عن دعمنا ومؤازرتنا لكم خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلدكم من اجل التأسيس لعهد جديد يكون مصداقا لعزم الشعب الليبي الشقيق على استجماع كل ما يمكنه من العيش الكريم في كنف المؤسسات الديمقراطية التي يرتضيها لنفسه". وأضاف الرئيس الجزائري في برقيته، "كما أؤكد لكم ما يحدوني من عزم راسخ وإرادة ثابتة على العمل سويا معكم من اجل توثيق عرى التآخي والتضامن وحسن الجوار التي تربط بين شعبينا والرقي بعلاقات التعاون الثنائية إلى مستويات ارفع تحقيقا لما فيه خير ومنفعة بلدينا ومنطقتنا كافة".
وهي الرسالة الثانية التي يبرق بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعبد الجليل وذلك في ظرف أقل من شهرين، حيث بعث الرئيس بوتفليقة يوم 27 ديسمبر الماضي بأول رسالة لرئيس المجلس الانتقالي الليبي، بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال بلاده، حيث جدد حرصه على تمتين علاقات حسن الجوار التي تجمع الجزائر وليبيا، مؤكدا عزمه على العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو الأفضل. وكان رئيس الدولة الجزائرية قد تنقل يوم 15 نوفمبر الماضي إلى قطر بصفة خاصة للالتقاء بمصطفى عبد الجليل على هامش قمة الدوحة للغاز. ولكن يبدو أن هذه المبادرات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لم تساهم في تحسين العلاقات بين البلدين، خصوصا وأن السلطات الجزائرية سبق لها وان أعلنت في العديد من المرات ومنذ شهور عن زيارة مرتقبة لوفد ليبي رفيع المستوى إلى الجزائر، إلا أن ذلك لم يحدث، بالإضافة إلى أن المجلس الانتقالي الليبي لا يزال لحد الآن يتهم الجزائر بدعمها لنظام القذافي، وجدير بالذكر أن الجزائر كانت من بين الدول الأخيرة التي اعترفت بالسلطة الليبية الجديدة.
أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الخميس 16 فبراير، في رسالة لرئيس المجلس الانتقالي الليبي، مصطفى عبد الجليل، عن "دعم ومؤازة" الجزائر لليبيا في هذه المرحلة "الحاسمة" من تاريخها، وذلك في برقية تهنئة وجهها له بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى السنوية الأولى للثورة الليبية. وقال الرئيس بوتفليقة في رسالته "في الوقت الذي تحتفل به ليبيا بالذكرى السنوية الأولى للثورة، اغتنم هذه المناسبة الطيبة لأعرب لكم عن دعمنا ومؤازرتنا لكم خلال هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ بلدكم من اجل التأسيس لعهد جديد يكون مصداقا لعزم الشعب الليبي الشقيق على استجماع كل ما يمكنه من العيش الكريم في كنف المؤسسات الديمقراطية التي يرتضيها لنفسه". وأضاف الرئيس الجزائري في برقيته، "كما أؤكد لكم ما يحدوني من عزم راسخ وإرادة ثابتة على العمل سويا معكم من اجل توثيق عرى التآخي والتضامن وحسن الجوار التي تربط بين شعبينا والرقي بعلاقات التعاون الثنائية إلى مستويات ارفع تحقيقا لما فيه خير ومنفعة بلدينا ومنطقتنا كافة".
وهي الرسالة الثانية التي يبرق بها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لعبد الجليل وذلك في ظرف أقل من شهرين، حيث بعث الرئيس بوتفليقة يوم 27 ديسمبر الماضي بأول رسالة لرئيس المجلس الانتقالي الليبي، بمناسبة الاحتفال بعيد استقلال بلاده، حيث جدد حرصه على تمتين علاقات حسن الجوار التي تجمع الجزائر وليبيا، مؤكدا عزمه على العمل من أجل الارتقاء بالعلاقات الثنائية نحو الأفضل. وكان رئيس الدولة الجزائرية قد تنقل يوم 15 نوفمبر الماضي إلى قطر بصفة خاصة للالتقاء بمصطفى عبد الجليل على هامش قمة الدوحة للغاز. ولكن يبدو أن هذه المبادرات من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لم تساهم في تحسين العلاقات بين البلدين، خصوصا وأن السلطات الجزائرية سبق لها وان أعلنت في العديد من المرات ومنذ شهور عن زيارة مرتقبة لوفد ليبي رفيع المستوى إلى الجزائر، إلا أن ذلك لم يحدث، بالإضافة إلى أن المجلس الانتقالي الليبي لا يزال لحد الآن يتهم الجزائر بدعمها لنظام القذافي، وجدير بالذكر أن الجزائر كانت من بين الدول الأخيرة التي اعترفت بالسلطة الليبية الجديدة.
