الاخوان يسعون لتأسيس حزب وطني ذو مرجعية اسلاميه
ايراسا/
الكل يعلم او يسمع أن عددا من أعضاء الإخوان يعملون هذه الأيام مع آخرين من غير الإخوان في الإعداد لمؤتمر تأسيسي لحزب وطني بمرجعية إسلامية سيعقد قريبا إن شاء الله. أنا من هؤلاء الذين تشرفوا بهذا الفضل، حيث يقوم أعضاء اللجنة التحضيرية (وأحيانا أتشرف بأن أكون معهم) بالتواصل مع الأعضاء المرشحين لحضور هذا المؤتمر في مختلف المدن بهدف التواصل المبدئي لنقاش القضايا المطلوب تداولها في المؤتمر. والحقيقة أننا ...كلما التقينا بالمرشحين من الإخوان وغير الإخوان شرقا وغربا وجنوبا ازداد اقتناعي بأن قرار جماعة الإخوان بعدم تأسيس حزب خاص بها كان صوابا كبيرا، إذ لم نلمس أي تمايز على الإطلاق بين أعضاء الإخوان في التدين وفي المنطلقات الفكرية والمفاهيم السياسية وبين عموم الليبيين في المجتمع. الكل متدين، والكل يؤمن بالمرجعية الإسلامية، ففي أي شيء ممكن أن يتميز الإخواني الليبي عن غيره من أبناء المجتمع الليبي؟ ربما القدرات التنظيمية والخبرة في إقامة المشاريع العملية، وهي أمور محدودة يمكن اكتسابها بسهولة مع الإرادة الصادقة والممارسة العملية. إن شراكتنا معا كأفراد مستقلين نؤمن بقيمة خدمة مجتمعنا وإقامة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية هوالذي سيجمعنا كلنا كليبيين دون أي تمايز للوصول إلى حالة الإزدهار التي ننشدها لبلدنا الحبيب وسعادة أجياله. وهذه خصوصية ليبية عظيمة لن نجدها في أكثر البلاد الأخرى، نسأل الله أن يباركها لنا
ايراسا/
الكل يعلم او يسمع أن عددا من أعضاء الإخوان يعملون هذه الأيام مع آخرين من غير الإخوان في الإعداد لمؤتمر تأسيسي لحزب وطني بمرجعية إسلامية سيعقد قريبا إن شاء الله. أنا من هؤلاء الذين تشرفوا بهذا الفضل، حيث يقوم أعضاء اللجنة التحضيرية (وأحيانا أتشرف بأن أكون معهم) بالتواصل مع الأعضاء المرشحين لحضور هذا المؤتمر في مختلف المدن بهدف التواصل المبدئي لنقاش القضايا المطلوب تداولها في المؤتمر. والحقيقة أننا ...كلما التقينا بالمرشحين من الإخوان وغير الإخوان شرقا وغربا وجنوبا ازداد اقتناعي بأن قرار جماعة الإخوان بعدم تأسيس حزب خاص بها كان صوابا كبيرا، إذ لم نلمس أي تمايز على الإطلاق بين أعضاء الإخوان في التدين وفي المنطلقات الفكرية والمفاهيم السياسية وبين عموم الليبيين في المجتمع. الكل متدين، والكل يؤمن بالمرجعية الإسلامية، ففي أي شيء ممكن أن يتميز الإخواني الليبي عن غيره من أبناء المجتمع الليبي؟ ربما القدرات التنظيمية والخبرة في إقامة المشاريع العملية، وهي أمور محدودة يمكن اكتسابها بسهولة مع الإرادة الصادقة والممارسة العملية. إن شراكتنا معا كأفراد مستقلين نؤمن بقيمة خدمة مجتمعنا وإقامة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية هوالذي سيجمعنا كلنا كليبيين دون أي تمايز للوصول إلى حالة الإزدهار التي ننشدها لبلدنا الحبيب وسعادة أجياله. وهذه خصوصية ليبية عظيمة لن نجدها في أكثر البلاد الأخرى، نسأل الله أن يباركها لنا