الانتقالي الليبي: الأوضاع الأمنية تعود إلى طبيعتها في الكفرة
أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي الدكتور محمد نصر الحريزى عودة الأوضاع الأمنية في مدينة الكفرة باقصى جنوب ليبيا إلى طبيعتها بعد أن سيطر الثوار في تلك المنطقة على الوضع الامني فيها. جاء ذلك فى مؤتمر صحفي عقده الحريزى مساء امس الاثنين/ 13 فبراير الحالي/ بالعاصمة الليبية طرابلس وأضاف أن وسائل الإعلام قامت بتضخيم الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين. وأشار إلى إن هناك مجموعات خارجة عن القانون اعتدت على بعض المواطنين في المدينة، وسرقت أموالهم وفرضت أتاوات عليهم في بعض الطرقات. وأكد أن ثوار المدينة تصدوا لهذه المجموعات رغم تدخل بعض السيارات المجهولة الهوية ومحاولتها مساعدة هذه المجموعات المسلحة، موضحا أن المجموعات فرت إلى الصحراء. ولفت الحريزي إلى أن المجلس الوطني طلب من الجهات المختصة سرعة التدخل، مشيرا الى أن وزارتي الداخلية والدفاع تتابعان الأحداث، وإذا ما تطلب الامر التدخل فسيتدخلون.
على صعيد اخر نفى الحريزي الأنباء التي زعمت أن مدينة بني وليد الليبية جنوب غرب طرابلس 180 كلم محاصرة ومقطوع عنها البنزين والكهرباء والاتصالات. وقال إن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماما وليست صحيحة، مشيرا إلى ان هناك ثلاث شاحنات وقود دخلت اليوم الاثنين إلى بنى وليد الا انه قال ان هناك بعض المشاكل كانت على البوابات الموجودة في المنطقة، لكن هذه المشكلة حلت الان تماما. من جانبه، نفى سالم الواعر من المجلس العسكري لبنى وليد وصول اية شاحنات وقود إلى المدينة، مشيرا إلى أن المدينة لازالت تعاني، مؤكدا عودة الكهرباء والاتصالات للمدينة.
أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي الدكتور محمد نصر الحريزى عودة الأوضاع الأمنية في مدينة الكفرة باقصى جنوب ليبيا إلى طبيعتها بعد أن سيطر الثوار في تلك المنطقة على الوضع الامني فيها. جاء ذلك فى مؤتمر صحفي عقده الحريزى مساء امس الاثنين/ 13 فبراير الحالي/ بالعاصمة الليبية طرابلس وأضاف أن وسائل الإعلام قامت بتضخيم الأحداث التي شهدتها المدينة خلال اليومين الماضيين. وأشار إلى إن هناك مجموعات خارجة عن القانون اعتدت على بعض المواطنين في المدينة، وسرقت أموالهم وفرضت أتاوات عليهم في بعض الطرقات. وأكد أن ثوار المدينة تصدوا لهذه المجموعات رغم تدخل بعض السيارات المجهولة الهوية ومحاولتها مساعدة هذه المجموعات المسلحة، موضحا أن المجموعات فرت إلى الصحراء. ولفت الحريزي إلى أن المجلس الوطني طلب من الجهات المختصة سرعة التدخل، مشيرا الى أن وزارتي الداخلية والدفاع تتابعان الأحداث، وإذا ما تطلب الامر التدخل فسيتدخلون.
على صعيد اخر نفى الحريزي الأنباء التي زعمت أن مدينة بني وليد الليبية جنوب غرب طرابلس 180 كلم محاصرة ومقطوع عنها البنزين والكهرباء والاتصالات. وقال إن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماما وليست صحيحة، مشيرا إلى ان هناك ثلاث شاحنات وقود دخلت اليوم الاثنين إلى بنى وليد الا انه قال ان هناك بعض المشاكل كانت على البوابات الموجودة في المنطقة، لكن هذه المشكلة حلت الان تماما. من جانبه، نفى سالم الواعر من المجلس العسكري لبنى وليد وصول اية شاحنات وقود إلى المدينة، مشيرا إلى أن المدينة لازالت تعاني، مؤكدا عودة الكهرباء والاتصالات للمدينة.
