منتديات شباب ليبيا الحرة
اهلا بك عزيزي الزائر نرحب بك في الانضمام لأسرة منتدانا ونتمنى لك قضاء امتع الاوقات برفقتنا اضغط على التسجيل اذا كنت غير مسجل وشكرا لك على الزياره

أهالي مجزرة “ماجر”يطالبون برفع دعوى قضائية ضد الناتو 229019_1302677880
منتديات شباب ليبيا الحرة
اهلا بك عزيزي الزائر نرحب بك في الانضمام لأسرة منتدانا ونتمنى لك قضاء امتع الاوقات برفقتنا اضغط على التسجيل اذا كنت غير مسجل وشكرا لك على الزياره

أهالي مجزرة “ماجر”يطالبون برفع دعوى قضائية ضد الناتو 229019_1302677880
منتديات شباب ليبيا الحرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
..اهلا وسهلا بكم ضيوفنا الاعزاء .. نتمنى ان تقضوا اجمل الاوقات بمنتدياتنا

اذهب الى الأسفل
بنت بنغازي
بنت بنغازي
المراقبة العامة
المراقبة العامة
احترام قوانين المنتدى : أهالي مجزرة “ماجر”يطالبون برفع دعوى قضائية ضد الناتو 111010
الجنس : انثى
المزاج : أهالي مجزرة “ماجر”يطالبون برفع دعوى قضائية ضد الناتو Mzboot11
عدد المساهمات : 4087
نقاط : 29639
السٌّمعَة : 24
تاريخ التسجيل : 08/10/2011
الموقع : بنغازي

GMT - 1 Hours أهالي مجزرة “ماجر”يطالبون برفع دعوى قضائية ضد الناتو

الإثنين فبراير 06, 2012 9:56 pm
أهالي مجزرة “ماجر”يطالبون برفع دعوى قضائية ضد الناتو



يطالبون برفع دعوى قضائية ضد حلف شمال الأطلسي.. أهالي مجزرة “ماجر”: نطالب بالاعتراف بضحايا المجزرة، وتشكيل لجنة للتحقيق على مستوى عال

القصف قضى على 36 مواطناً، وتدمير 9 بيوت



طالب أهالي وأسر ضحايا مجزرة “ماجر” بمدينة زليتن، من الحكومة والمجلس الاعتراف بضحايا المجزرة بأنهم شهداء وإصدار مرسوم رسمي بذلك وتشكيل لجنة تحقيق وتقصى الحقـائق على مستوى عــالٍ لإظهار حقيقة هذه المجزرة ومعرفة الجاني.
وطالب الأهالي أيضا، بحل مشكلة السكن والمركوب بأسرع ما يمكن للعائلات المنكوبة، ورفع دعوة قضائية ضد قوات التحالف “الناتو”، مؤكدين عدم سكوتهم حقهم في محــاسبة الجاني.
وأوضح أهالي المجزرة – خلال بيان تحصلت صحيفة قورينا الجديدة على نسخة منه – تفاصيل الواقعــة بالكامل، حيث ورد في البيان “بدأت في بمنطقة “الدافنية” بزليتن، التي تحولت إلــــى ساحة حرب، واشتد الحــال وارتفعت أصوات الرصاص.. هذا الوضع دفع الأسر إلى الفرار من جحيم الحرب.. الشوارع مزدحمة بالسيارات المحملة بالأمتعة والأسر التي لا وجهة لها.. كل يبحث عن مكـان يستظل به من هول الحرب وصوت الرصاص، وكان عدد لا بــأس به مــن الأسر من منطقة “أزدو” متجها إلى منطقة “مـاجر” ومن هذه الأسر أسرة جمعة عبدالله البقار، وعدد أفرادها تسعة، وأسرة محمد جمعة البقـــار وعددهم سبعة، وأسرة “حسين البقار” وعددهم أربعة متجهين إلـــــــى بيت ابنتهم في “ماجر” بيت علي علي حامد وعــدد أفراد أسرته ثـــلاثة عشر فردا وكان برفقتهم أسرة فتحى الجروشي المكونة من ثمانية أفراد.
وذكر الأهالي أنه تصادف أن تواجد في ذات البيت أيضا أسرة عطية الجويلي المكونة من سبعة أفراد والتـــي سبقت هذه الأسر في تجرع مرارة و آلام الحرب وهجران البيـــوت؛ لأنها من سكان منطقة “الدافنية” ســاحة الحرب الأولى في زليتن، فتح هذا البيت على مصراعيه ليكون ملاذا للاجئين، ووصل عدد الأفراد من العائلات إلى 82 فرداً بين أطفال ونساء وشيوخ، ويتكون المنزل من طابقين طابق سفلي وطـــابق علوي مكون من ثـلاث شقق، ولم يكتفِ باحتوائه الأقارب والمقيمين في زليتن فحسب بل استضــــاف أسرتين حطت رحــــالهما في هذا البيت من مدينة بنغازي, وهمــــــا أسرة محمد الرقيق المكونة من أبوين وطفلة بــــالغة من العمر ستة أعوام وطفليـــن الأول بالغ من العمر خمسة أعوام والآخر ثــــلاثة أعوام، وأسـرة علي الرقيق المكونة من أم لطفلتيــن توأم بــــالغتيــن من العمـر ستة أعوام وتنتظر عن كثب توأماً آخر.
وأكد الاهالي أن البيت استضاف كذلك أسرة مصباح الجويلي المكونة مـــن عشر أشخـــاص، وأسرة هناء البقار المكونة من عشرة أشخاص، وأسرة حسن الجويلي المكونة من سبعة أشخاص إلا أن الأسر الأخيرة هذه غادرت البيت صباح اليـــــــوم الذي قَصف فيه البيت وسلمت من حضـور هذه الفاجعة .
وأضافوا، عاش هذا الكم من الأسر في مكـــان واحد وبظروف واحدة مترقبين رحمة الله منتظرين الفرج وفي يوم الاثنين 8 أغسطس من العام الماضي.

فاجعة

وعند الساعة الحــــــادية عشر والربـع ليــلاً بحسب ما ورد في البرقية سطر التاريخ فاجعة القصف الجوي الذي هدم البيت بما حوى وراح هشيماً فــــــوق رؤوس الضحايـــــا الذين منهم من لقي حتفه ومنهم من وافته المنية بعـــــــد محاولــــة إسعافه في المستشفى، ومنهم من لم يعثر على جثته إلا في اليوم الثـــالث، وأصيـــب العديد بإصابــات بليغة يندى لها الجبين.
أشلاء

ولفت الأهالي إلى أنه من رحمة الله سبحانه أن أغلب المتواجــدين في هذا المكان لـــــــم يكونوا داخل البيت حيث كانت المساحة شاسعة أمام البيت وكانوا معتادين كل ليلة الجــــــلوس وتبادل الحديث في هذه المساحة . أما من كان في داخل البيت ولا سيمــــــا في الطـــابق العلوي فلم يُصَّيرهم القصف إلا أشلاء متناثرة حيث فقدت أسرتــان بأكملهما وهما أسرة محمد الرقيق وأسرة على الرقيق القادمتان من الشـــرق, ولم يبقَ علــــى قيد الحياة إلا الأب الذي خــــارج البيـــت أثناء القصف الجـــوي.
وأوضحوا أن عدد الشهداء في بيت “علي حامد” وصل إلى أربعة عشر شهيداً، وكلهم نساء وأطفــال 5 نساء و 9 أطفال، أما عن الإصابات فالمصاب جلل أيضاً فربت هذا البيت “فتحية جمعة البقار” بترت رجلهــــا اليسرى من جراء القصف، والآن مازالت تحت العلاج في ألمانيا، ناهيك عن فقدان ابنتها وخسران بيتهـــــــا الذي يعني لها الكثير وأصبحت الأسرة بلا مأوى وبدأت نقطة الكفاح من جديد، كما أن ابنتهــــا “إيناس فتحي الجروشي” وهــي طفلة عمرهـــا اثنا عشر عامــاً، أصيبت بجرح عميق في وجههــــا وكسر بليغ في رجلها اليمنى

إصابات بليغة

ومن الإصابات البليغة أيضاً إصابة تهاني جمعة البقار حيث أصيبت بجــروح عميقة في الرأس والأذن اليمنى وكسور بالساق اليمنى, وتلقت العلاج في ليبيا ومن ثم تونس ومازالت المعاناة إلى هذه اللحظة.
وأفاد الأهالي خلال بيانهم، أن بيت “علي حامد” لم يكن البيت الوحيد الذي تعرض للقصف الجوي في منطقة ماجر بل تعرضت منـــــازل لعائلات “الجعرود” لهذه الجريمة البشعة، لتسفر عن اثنين وعشرين شهيدا وواحــد وعشرين جريحاً أغلبهم من المسعفين الذين دفعتهم غيرتهم ودينهم وشجــاعتهم علـــــى التضحية بأرواحهم لإسعاف الأطفال والنساء تحت أصوات الطائرات التي كــــانت تحلق بالمكــــــان.
وأكدوا أنه رب الأسرة “عقيل الجعرود” استشهد، وسالمة محمد الجعرود” البالغة من العمر ثلاثة وخمسون عامــــــاً، وابنتها فاطمة البالغة من العمر ثلاثون عاماً، كمــــــا فقد معمر عقيل الجعرود زوجته البالغة من العمر ثلاثون عاماً وهي من مدينة طرابلس، وابنته الوحيدة التي لم تتجاوز مــــن عاماً واحدا كما أصيبت أربع شقيقات من عائلة الجعرود إصابات بليغة وهنّ وتلقين العلاج في تونس. موضحين أنه لم يسلم من هذا القصف حتى الأشخاص الذين حــاولوا الإنقاذ إذ تعرضوا للقصف الجوي مرة أخرى فأسفر عن استشهاد “18 رجلا، وأصيب الكثير ايضا.
وذكر الأهالي أن مجزرة ماجر البشعة أسفرت عن فقدان الكثير من الأبرياء وإصابة العديد من المدنيين، وسحقت تسعة بيوت حتى أصبحت في خبر كـــــــان وأصبحت هذه الأسر بدون مأوى، وكان إجمالـــي عدد الشهداء 36 شهيداً والجرحى 38 جريحاً.
تجاهل

وأكدوا أنه رغم كبر وهول المصيبة لم يلتفت إليهم أحد من المسؤولين، ولا الإعلام المحلي ولم يحقق أحـــــد في هذه الكارثة، متسائلين أين المسؤولون، وأين الإعلام وأين حقوق الأطفال والنسـاء الأبرياء.

تجدر الإشارة إلى أن مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، عبدالرحمن شلقم، قد أبلغ، الأربعاء، أمام مجلس الأمن الدولي، أن ليبيا على علم بأربعة حوادث، وذلك في معرض حديثه عن شكوك حول ما إن كان حلف الناتو قد تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين خلال حملة القصف التي ساعدت الثوار على الإطاحة بالقذافي.




الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى