مجلس الأمن يناقش اليوم مصير أسلحة ليبيا
يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا يتضمن تحذيرا من إمكانية حصول جماعات مسلحة على أسلحة جرى تهريبها خلال أحداث الثورة الليبية.
ويحذر التقرير من تسبب "الحرب الليبية بوصول جماعات متشددة في منطقة الساحل الأفريقي مثل بوكو حرام والقاعدة لكميات هائلة من الأسلحة".
وحسب التقرير, فقد "أشارت حكومات الدول التي تمت زيارتها إلى أنه رغم جهود السيطرة على حدودها جرى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المخزونات الليبية إلى منطقة الساحل". وقال إن تلك الأسلحة تشمل قذائف صاروخية ومدافع رشاشة وبنادق آلية وذخيرة وقنابل يدوية ومتفجرات ومدافع خفيفة مضادة للطائرات مركبة على عربات.
كما أشار إلى أن أسلحة أكثر تطورا مثل صواريخ أرض جو وأنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن إطلاقها من على الكتف ربما وصلت أيضا إلى جماعات في المنطقة.
وقد أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، إيان مارتن مجلس الأمن الدولي أن مخزونات ليبيا المفقودة من الصواريخ أرض جو وأنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن إطلاقها من على الكتف بقيت في الغالب داخل البلاد.
كما ذكر أن بعض البلدان تعتقد أن الأسلحة هربت إلى منطقة الساحل على يد مقاتلين سابقين في ليبيا في إشارة إلى جنود نظاميين في الجيش ومرتزقة حاربوا إلى جانب القذافي.
وحذر التقرير أيضا من أن "بعض الأسلحة ربما خبئ في الصحراء ويمكن بيعه لجماعات إرهابية مثل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أو بوكو حرام أو منظمات إجرامية أخرى".
يناقش مجلس الأمن الدولي اليوم بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تقريرا يتضمن تحذيرا من إمكانية حصول جماعات مسلحة على أسلحة جرى تهريبها خلال أحداث الثورة الليبية.
ويحذر التقرير من تسبب "الحرب الليبية بوصول جماعات متشددة في منطقة الساحل الأفريقي مثل بوكو حرام والقاعدة لكميات هائلة من الأسلحة".
وحسب التقرير, فقد "أشارت حكومات الدول التي تمت زيارتها إلى أنه رغم جهود السيطرة على حدودها جرى تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من المخزونات الليبية إلى منطقة الساحل". وقال إن تلك الأسلحة تشمل قذائف صاروخية ومدافع رشاشة وبنادق آلية وذخيرة وقنابل يدوية ومتفجرات ومدافع خفيفة مضادة للطائرات مركبة على عربات.
كما أشار إلى أن أسلحة أكثر تطورا مثل صواريخ أرض جو وأنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن إطلاقها من على الكتف ربما وصلت أيضا إلى جماعات في المنطقة.
وقد أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، إيان مارتن مجلس الأمن الدولي أن مخزونات ليبيا المفقودة من الصواريخ أرض جو وأنظمة الدفاع الصاروخي التي يمكن إطلاقها من على الكتف بقيت في الغالب داخل البلاد.
كما ذكر أن بعض البلدان تعتقد أن الأسلحة هربت إلى منطقة الساحل على يد مقاتلين سابقين في ليبيا في إشارة إلى جنود نظاميين في الجيش ومرتزقة حاربوا إلى جانب القذافي.
وحذر التقرير أيضا من أن "بعض الأسلحة ربما خبئ في الصحراء ويمكن بيعه لجماعات إرهابية مثل القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أو بوكو حرام أو منظمات إجرامية أخرى".